بلقشور: الوداد تحملو مسؤوليتهم والجموع العامة دازت مزيان وتم التصويت على گاع التقارير ومبروك عليهم
كود اكادير//
عكس ما صرح به سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عندما قال بأن اللقاء الذي عقده عزيز رباح رئيس منتخبي العدالة والتنمية مع هيئات الحزب بأكادير أفضى إلى بلورة حلول للإنقسام الداخلي الذي تعاني منه أغلبية البيجيدي بجماعة اكادير”، فإن الوضع مختلف تماما في مجلس الجماعة حيث خرج النواب المتمردون ببلاغات تؤكد أن الأزمة مستمرة.
ورغم إصدار الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية لبلاغ للرأي العام، أعلنت فيه عن طي ملف الخلاف بين الأطراف المتنازعة، وذلك بعد لقاءات “لصلح” التي ترأسها عبد العزيز الرباح، عضو الأمانة العامة للحزب، نهاية الأسبوع الماضي بأكادير، بغرض رأب الصدع بين رئيس المجلس البلدي صالح المالوكي وبعض من نوابه “الغاضبين”، الا اعضاء في الحزب ما جاء في البلاغ.
واعتبر المستشار يونس أوبلقاس، نائب رئيس اللجنة المكلفة بالتعمير، أنه ليس ضد ما قام به المالوكي بخصوص فتح الطريق التي فجرت الجدل القائم بينه وبين نوابه، حيث كتب، في تدوينة له على الفايسبوك “أنا شخصيا لست ضد الطريق التي فتحتها الجماعة بمحاذاة أرض أحد المستثمرين الخواص. لأن فيها منفعة. و لا يزعجني إطلاقا أن ترتفع قيمة أرض المستثمر.. بالعكس، فالجماعة عليها أن تكون سببا في نمو ثروات ساكنيها دون حسابات ضيقة”.
لكن سعيد ليمان، المهندس والمستشار المستقيل من المجلس، قال في تدوينة له “وشهد شاهد من أهلها .. المستشار والمهندس المعماري يونس أوبلقاس يعترف بأن الطريق التي اقتطعت من أرض الجماعة رفعت من قيمة الجار”.
وأضاف سعيد ليمان “الحمد لله أن الأخ المستشار يعترف بما لم يعترف به رئيسه. و أتساءل متى سيخرج لنا الأخ المهندس تلك الدراسات التي أنجزت لتخرج لنا هذه الطريق بينما لم تخرجها دراسات كلفت 150 مليون ودامت أكثر من سنة (NOVEC).
واستطرد ليمان في تدوينته “لماذا لم يضف الأخ المهندس في نهاية تدوينته جملة (على حساب ملك الجماعة و من مال الجماعة).. و سؤالي للأخ المهندس، بعد أن إعترفت بأن الجار ربح بسبب هذه الطريق، هل لك الجرأة لتعطينا كم تقدير ما ربحه وماذا ربحت الجماعة، وتقدير كم ربحت وماذا خسرت الجماعة وتقدير ما خسرته من جراء وبسبب الطريق الشؤم هذا؟”.
أما خولة أجنان، المكلفة بالتواصل في المجلس، دونت على صفحتها على الفايسبوك أنها “ليست ملزمة بهذا البيان ومضامينه، مضيفة أن الحرص على وحدة الصف وإنجاح التجربة يتطلب الصدق والوضوح واحترام العهود”.