جورنالات صبليونية: هليكوبتر بالشعار الملكي والدرابو بالحمر حطات فمطار كاستيون
الوالي الزاز -كود- العيون ////
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بخصوص التوتر في الصحراء ومنطقة الكَركَرات، عديد الإستفهامات حول الموقف الفرنسي منه ومن عملية القوات المسلحة الملكية المغربية بتاريخ 13 نونبر 2020 في الكَركَرات.
وعقّب الرئيس الفرنسي في حوار أجراه مع مجلة “جون أفريك” على التصعيد الحاصل وسؤال موجه له حول إثارة تدخل الجيش المغربي ضد البوليساريو، يوم 13 نونبر في الكركرات، لمخاوف بشأن تصاعد التوتر بين الرباط والجزائر وكيفية مواجهة جميع الرؤساء الفرنسيين للعبة توازنات دقيقة بين هاتين الدولتين وتصرفه في هذا الشأن.
وقال إيمانويل ماكرون في معرض رده أنه
“لا ينبغي التطرق إلى هذا الموضوع بإرادة تجنب إغضاب أي كان. المغرب بلد صديق وملكه قائد أتواصل معه بشكل تطبعه الثقة الكبيرة والصداقة. نحن على علم بهذا الصراع وبتطوراته الأخيرة. نحن على علم أيضا بإرادة المغرب الانخراط مجددا في الحوار الإفريقي والالتحاق بالمحافل رغم الخلافات حول الموضوع”.
وأورد “أنا مقتنع بأن مختلف الأطراف تعرف بأن المخرج الوحيد هو الحل السياسي. لا أعتقد أن من شأن ما حدث يوم 13 نونبر إحداث تغيير عميق على الملف، لكن فرنسا تظل على استعداد للمساعدة في حوار سياسي”.
ويحيل موقف الرئيس الفرنسي على ازدواجية في التعاطي مع المستجدات في قضية الصحراء بعد التطورات الراهنة، حيث حاول من خلاله تصريحه إرضاء المملكة المغربية والجزائر في آن واحد تماشيا ومصالح بلاده في المنطقة، وهو الموقف البرغماتي الذي لا يتماشى مع مواقف الخارجية الفرنسية التي عبرت مسبقا عن ترحيبها بتمسك المغرب باتفاق وقف اطلاق النار، مؤكدة على أهمية المعبر وحرية الحركة المدنية والتجارية فيه.