سهام البارودي – كود//
الخوامجية و من حذا حدوهم مقابلين غي الشكا و النحيط فوسائل التواصل الاجتماعي هاد الايام و كايمارسو الضغط باش الدولة تسمح بصلاة الجمعة ! طبعا هاد المسألة منتظرة من طرف بعض اللحايا و من حقهم يدافعو على الجوامع كيما من حقي انا ندافع على الكاباريات حيت توحشت نشوف الراقصات كايشطحو ! و لكن لي مبرزطني فهاد القضية هي الطريقة باش كايروجو لأنه الاجراءات الوقائية المتخدة فالمساجد و عدم السماح بصلاة الجمعة راه مؤامرة على الدين من طرف الدولة ! تا كيفاش مؤامرة على الدين من طرف الدولة آ سيموحمد و الدولة فيها اغلبية مسلمة !؟ علاش هاد الوزراء لي خارجين بهاد القرارات ماشي مسلمين ؟! و علاش هاد الدولة مافيهاش أمير المؤمنين ؟! كيفاش كلمة جوج كاتبداو تخونو الدولة و تروجو لنظرية المؤامرة ؟! و علاش غايتآمر عليكم الواحد ؟ وا شمن ربح عند الدولة فأنها توقف صلاة الجمعة ؟ اللهم من انها تحمي من انتشار الفيروس؟!
مافهمش واش هاد الباشار لي كايروج لهاد الافكار كايكون واكل الخرا ! حيت مايمكن الا انك تكون واكل الخرا باش تشكك فواحد من الثوابت د الدولة لي نتا فيها ! راه كلنا كانآمنو بالله الوطن الملك فبلا ماتزايدو علينا!
فحال فاش كاتشد شي خلية ارهابية! اول المشككين فالخدمة د البوليس و المخزن هوما بعض اللحايا قبح الله سعيهم ! والو ماعزيزاش عليهم البلاد و ماكايحسو بحتى شي انتماء ليها!
و من فوق هادشي كايشككو فالمجهودات لي كادير و كايلغيو داك عنصر الثقة لي خاص يكون بين الدولة و المواطنين ! دابا غير جاوبوني ! واش كاتيقو فالدولة و لا لا ؟! كاتيقو فقراراتها و لا لا ؟ حيت لاكنتي كاتروج لنظرية المؤامرة راه معنيتها بلي كاتقول للدولة ديالك راكي كاتآمري على الاسلام ! ماكاتيقش فالدولة و فالقرارات ديالها!
للأسف آخر حاجة حنا محتاجينها اليوم فالبلاد هي هاد التشكيك و انعدام الثقة بين المواطن و الدولة و هاد بالخطاب ديالهم التشكيكي و نظرية المؤامرة لي كايروجو ليها راه كايساهمو فبشكل مباشر و غير مباشر فالزيادة ازمة الثقة لي كاينة اصلا و انتشار الفيروس !