وحثت السنغال في السياق ذاته، الأطراف على الاستمرار في الزخم الذي ولّدته الموائد المستديرة في جنيف، مؤكدة دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية المتعلقة بالحكم الذاتي في الصحراء، واصفة إياها بالقائمة على بناء مجتمع ديمقراطي قائم على سيادة القانون والحريات الفردية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، في احترام تام لسيادة المملكة المغربية.
ومن جانبها رحبث الكويت بالزخم الإيجابي الذي ولّده نجاح اجتماعات المائدة المستديرة التي عقدت بناء على طلب مجلس الأمن للوصول لحل سياسي توافقي ودائم للنزاع، مُبدية تأييدها الكامل للمبادرة المغربية القائمة على منح الصحراء حكما ذاتيا، معتبرة المبادرة المغربية للحكم الذاتي خيارا يمكن لجميع أطراف النزاع قبوله.
وكان للكوت ديفوار أيضا دور كبير في المنافحة عن الوحدة الترابية للمملكة، مبرزة ترحيبها بتصميم الأمم المتحدة على إيجاد حل سياسي تفاوضي مقبول للطرفين، يقوم على روح التوافق ، على النحو الذي أوصت به قرارات مجلس الأمن، مشيدة أيضا بجهود المبعوث الشخصي هورست كولر وعقد اجتماعات بين الجزائر والمغرب وموريتانيا وجبهة البوليساريو، معربة عن دعمها لخطة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية التي قدمها المغرب إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 11 أبريل 2007.
وإعتبرت الكوت ديفوار، أن مبادرة الحكم الذاتي حلا وسطا يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة لمجلس الأمن والأمم المتحدة.