الرئيسية > آش واقع > الكتابة الإقليمية لحزب الوردة كتنتاقد عامل الفداء مرس بسبب أفارقة محطة ولاد زيان وانتشار الجريمة والمخدرات بمحيط المؤسسات التعليمية
26/03/2019 13:30 آش واقع

الكتابة الإقليمية لحزب الوردة كتنتاقد عامل الفداء مرس بسبب أفارقة محطة ولاد زيان وانتشار الجريمة والمخدرات بمحيط المؤسسات التعليمية

الكتابة الإقليمية لحزب الوردة كتنتاقد عامل الفداء مرس بسبب أفارقة محطة ولاد زيان وانتشار الجريمة والمخدرات بمحيط المؤسسات التعليمية

عبد الواحد ماهر – كود//

دعت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المسؤولين من مختلف مواقعهم للتدخل وبشكل مستعجل من أجل حماية منطقة الفداء مرس السلطان، وتحديدا محيط المحطة الطرقية لاولاد زيان، من المشاكل اليومية التي يتسبب فيها المخيم اللا إنساني الذي تمت إقامته هناك، والذي يأوي المهاجرين الأفارقة القادمين من دول جنوب الصحراء.

ووجد شكيب بلقايد،عامل الفداء مرس السلطان الذي حول منذ تعيينه مقر العمالة بشارع 2مارس لورش مفتوح للبناء العشوائي الذي لا تكتمل أشغاله الترقيعية إلا لتبدأ أخرى ،نفسه في مرمى الاتحاديين بسبب انتشار العديد من الظواهر السلبية التي لها انعكاس على الحياة اليومية للمواطنين.

وشدد الاتحاديون بالمنطقة، الذين نوهوا بتوجهات الدولة والمؤسسات الوطنية في تعاطيها مع ظاهرة الهجرة عموما، ومسلسل التسوية الإدارية والاجتماعية في أفق الإدماج، على ضرورة أن يتم التعامل مع المهاجرين المتواجدين بمخيم (اولاد زيان) بمنطق حقوقي صرف، وأن تتم معالجة قضاياهم وفق التوجهات الرسمية ذات الصلة، وأن يتم حفظ كرامتهم، خلافا لما يعيشه هؤلاء المهاجرون في هذا المخيم الذي يفتقر لشروط الكرامة الآدمية، وأصبح فضاء للممارسات الانحرافية والإجرامية وعدد من الظواهر المشينة، التي تضر بالساكنة التي ضاقت ذرعا بالأحداث والمشاكل التي تتعاقب على المنطقة بسبب هذا المخيم.

واستعرضت الكتابة الإقليمية شريط الحوادث التي عرفها المخيم المذكور الذي كان فضاء رياضيا وملعبا مخصصا للقرب، المتمثل في تعرضه لثلاث حرائق خطيرة، والمواجهة المفتوحة التي دارت أطوارها بين عدد من المهاجرين وشباب من المنطقة، إلى جانب تعرض مهاجر للاحتجاز والعنف ومطالبة ذويه بفدية من أجل إخلاء سبيلا، وآخر الأحداث وقوع جريمة قتل بالمخيم في صراع بين مهاجرين فيما بينهم.

توزيع المساعدات الغذائية وحملات الإعذار ونقل مواطني المنطقة إلى حامات مولاي يعقوب، وغيرها من الممارسات التي يقوم بها عدد ممن وصفهم بلاغ حزب الاتحاد الاشتراكي بتجار الانتخابات، شكّل هو الآخر موضوع انتقاد وتنديد شديد، حيث حمّلت الكتابة الإقليمية سلطات العمالة المسؤولية وندّدت بحيادها السلبي الذي يشجع على استمرار تفشي هذه السلوكات التي تهدف إلى شراء الذمم واستمالة الناخبين وتعبئتهم للاستحقاقات المقبلة، في تبخيس وإساءة جديدة للعمل السياسي، الذي تفقده مثل هذه الممارسات مصداقيته وتشجع على مزيد من العزوف.

موضوعات أخرى

20/04/2024 01:00

نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات