وحسب ما عاينته “كود”، فإن هذه الزوبعة غطت المنازل والسيارات بالغبار والأتربة وراء تغطية ، فيما أجبرت راجلين إلى إخلاء الشواع بعدما حجبت عنهم الأتربة الرؤية، إذ اضطر عدد منهم إما إلى الاحتماء بفضاءات تجارية او الدخول إلى منازلهم، خصوصا من عانى من صعوبة كبيرة في التنفس في ظل هذا الطقس الذي صاحبته درجة حرارة في حدود الثلاثين.
وقد أثار هذا التقلب الجوي مخاوف الكازاويين من أن يتسبب في تعقيد الوضعية الوبائية في المدينة، بمساهمة الرياح القوية في حمل الفيروس ونشره على نطاق أوسع، خصوصا في ظل تأكيد الدرسات أنه يستمر تواجده في الهواء لفترة معينة.
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه العاصمة الاقتصادية تسجيل معدلات هي قياسية على الصعيد الوطني بالنسبة لعدد الإصابات والوفيات بالفيروس.