الوكيل العام ففاس قرر تمديد فترة الحراسة النظرية فحق الشبكة اللي كيتزعها سوري ونصبات على بنات ففاس لاستغلالهن فالدعارة
أنس العمري –كود///
الكازاويين عاشو ليلة كحلا البارح. شوارع المدينة تحولت، مساء أمس، إلى ساحة حرب استخدمت فيها جميع “الأدوات الاحتفالية المحرمة” بمناسبة عاشوراء من مفرقعات وشهب اصطناعية وحتى قنينات الغاز من الحجم الصغير، والتي استخدمها البعض في ضواحي المدينة، محدثين هلعا ورعب كبيرن في نفوس سكان هذه المناطق.
ورغم الجهود التي بذلتها السلطات والأمن لتحجيم رقعة المناطق التي يجري فيها الاحتفال بهذه المناسبة الدينية بهذا الشكل المرفوض وغير المقبول من قبل المغاربة بمختلف شرائحهم، إلا أن لا صوت علا مساء أمس عن صوت المفرقعات، التي أقلقت راحة السكان وكانت ستتسبب في حوادث كادت أن تكون نهايتها مأساوية.
خسائر هذه الليلة لم تقتصر على الجانب النفسي فقط بإفزاع المواطنين وإرغامهم على قضاء ليلة بيضاء بساعات نوم أقل من المعتاد، بل أيضا على الجانب البيئي، إذ أن طقس “الشعالة”، والذي يجري فيه حرق إطارات العجلات، نتج عنه مواد سامة في الهواء تسبب أضرارا جسیمة لا تتوقف على البیئة فحسب وإنما تضر أيضا بصحة الإنسان.