أنس العمري – كود///

حال الطوبيسات فكازا من سيء لأسوأ. الحالة المهترئة لحافلات النقل الحضري في العاصمة الاقتصادية عادت لتثير موجة غضب وساخ عارمين وسط سكان المدينة، الذين لم يعد أمامهم من ملجأ، في ظل سياسة صم الآذان المتبعة من قبل الساهرين على تسيير البيضاء، سوى منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أطلقت حملة لفضح الوضع الكارثي الذي بات عليه القطاع.

وعرفت الأيام القليلة الماضية، نشر عدد من الصور توثق لحالة حافلات تجوب العاصمة الاقتصادية، والتي لم يكن أن تكون وسيلة لنقل البشر.

وتفاعل رواد الفضاء الأزرق بشكل كبير مع هذه الصور بتعليقات جاء في أحدها “لقتل أكبر عدد من المواطين… راه المدينة كبرات”، بينما كتب في آخر “حينت حنا حاولة”، وورد في تعليق ثالث “حقاش الشعب بهيمة….غي غادي و صافي…تهضرش على حقو بس ملي تنقول الشعب فيه كلنا”.

وتأتي موجة الغضب هاته، في وقت ما زال المجلس الجماعي للمدينة لم يحسم بعد في الشركة التي سيؤول لها تدبير القطاع مع قرب نهاية عقد “مدينة بيس”، التي طوقت عنق عبد العزيز العماري، عمدة الدار البيضاء، بـ400 مليار سنتيم، حيث رفعت دعوى قضائية ضده مؤخرا.