الأمم المتحدة: آسيا هي القارة للي تضرات كثر بالكوارث الطبيعية.. وها شحال من كارثة ضرباتها
محمد سقراط-كود///
الكائن المغربي( رجال وعيالات) كيبقى حياتو كلها ولد مو، عمرو مكيتفطم ومولف ديما بلي كاين شي واحد تابعو يمسحليه خراه ويجمعليه زبلو ومايحاسبوش على أخطائو، وحتى إلى دار شي كارثة يلقى ليه مبررات باش مايتحملش مسؤوليتها، هاعلاش ديما فين ميقود السوايع شي واحد كتلقى الأم ديالو مكشكشة فشي فيديو وكتبكي وكالسة علينا ولدي مظلوم ولدي مايديرهاش ولدي من الخدمة للدار، ولدي كينعس بكري، ولدي باقي صغير معندو عقل، وحتى فالثقافة الشعبية كاين مبررات كثيرة لعدم تحمل المسؤولية، عقل الصغر، لعب فيه الشراب، دوخو القرقوبي مابقاش عاقل، سحرو ليه، عطاوه التوكال، خرجوا عليه الصحاب، وبحال هاد العقلية هي لي كتعطينا هاد المخلوق المعاق إجتماعيا وسلوكيا، لي ممربيش وكيعتابر راسو من حقو يدير أي حاجة مادام ماغادي يعاقبو عليها حد بطريقة مباشرة، وكيعطي الحق لراسو أنه يخرب ويلوح الزبل فالشارع ويوسخ ومايحتارمش القانون ( عيالات ورجال)ويتحرش.
الأم المغربية كتفشش ولدها، وحتى هو كيكبر كيتعامل مع الحياة بهاد المنطق ديال أنه المفضل، باغي ينجح بلا مايقرى ويكرد ويضرب تمارة، والى سقط كيعتابرها سقطوه وبحال مؤامرة شخصية ضدو، إلى قرى وشد شهادة فالخيار الأفضل بالنسبة ليه هو البزولة ديال الدولة حيت غادي تعاملو بحال مو، وماغاديش تعاملو بصرامة بحال القطاع الخاص لي غادي يخرج منو الزيت، هادشي علاش كنلقاو بنادم عندنا مرتابط بمو بزاف كثر من لقياس، بنادم كتلقاه غادي حارك مغامر فالبحر وهو كالسك يشعر على مو، أي أغنية خرجات على الأم كتلقى رواج كبير حيت موضوع مفضل عند المغاربة، البنت كتقرى وتخرج وتخدم وتستاقل وتزوج وتدير لولاد وهي باقا كتشاور مع مها فالشادة والفادة وتهدر معاها فالتيليفون سبعين مرة فالنهار، الراجل خاصو مرة بحال مو وتكون مزيانة مع مو بجوج.
هاد التربية العوجة النتيجة ديالها شعب أقل من متوسط الذكاء، إتكالي وغير مبادر، وبالنسبة ليه رضاة الواليدين هي كولشي، وغير يكون بنادم مرضي واليديه عمر ربي يخيبو، بلا مايدير مجهود با مايحوفر يكفي رضاة الواليدين، وشحال من واحد كيكبر ويخدم ويولي بيخير وتلقاه باقي ساكن مع دارهم( لي هاد الأمر عيب وإعاقة فمجتمعات أخرى)، وواكل من العرام ، وفي بعض البوادي لي كيعزل الكانون على دارهم كيتعتابر مسخوط الواليدين، هادشي علاش كنلقاو بنادم كيناضل قبالة البرلمان خمسنين وتمنسنين وهو كيناضل من أجل الوظيفة العمومية غير باش يبقى يرضع من بزولة مو.