كود- وكالات//

قال الشيخ يوسف القرضاوي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية الخامسة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين باسطنبول، إن كلمته هذه ستكون الأخيرة وبعدها “سيسلم الراية لمن بعده”.

وأشار وهو يمدح تركيا و اردوغان : “أنا آخر مرة اتحدث إليكم، لذلك لا أحب أن أكون في آخر مرة أن أطيل عليكم، هذا البلد العظيم، تركيا، جئته في أول مرة سنة 1967 عندما حورب العرب أمام إسرائيل وهزم العرب، جئنا إلى تركيا في هذا الوقت وكنا نمشي في الشارع فنجد حرا شديدا ولا توجد أشجار ولماذا لا تزرع هذه الشوارع، جئنا سنتين إلى أن جاء الأخ الكبير رجب طيب أردوغان أول أول من أسس بلدية إسلامية بحق في هذا البلد.”

وشن القرضاوي خلال كلمته الوداعية هجوما على السعودية على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي:

وأوضح “خاشقجي قال أنا لست معارضا، لكن كيف يوجد رجل لا يأتمر بأمرهم؟!، فقالوا يجب أن يُقتل الرجل، وعملوا ما عملوا.. كان خاشقجي يخاف أن يسجنوه حينما دخل القنصلية، لكن لم يكن يظن أن هناك أناس ستقتله، وقتلوه كما بينت السلطات في تركيا أنه مات مخنوقاً”.

يذكر أن العديد من الدول لا تعترف بهذا التجمع و تضعه على لائحة الارهاب بسبب فتاويه منها : وجوب قتل المثليين، اعتبار العمليات الانتحارية استشهادا، تحميل المرأة المغتصبة المسؤولية عن اغتصابها، تحريم التعاملات البنكية… كما ان  دول المقاطعة  العربية لقطر وهي السعودية ومصر والامارات والبحرين أدرجت في بيان مشترك القرضاوي و59 شخصية  اخوانية أخرى تقيم في قطر على “قوائم الارهاب”.

كما أدرجت تلك الدول “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” الذي يترأسه القرضاوي على تلك القوائم  بحيث يتعبر واجهة اخرى  للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين حسب متتبعين   هذا فيما يشغل المغربي  احمد الريسوني  وظيفة نائب الرئيس رغم كونه دائم التردد على السعودية ورغم معاداتها للاتحاد المذكور  و للاخوان المسلمين..فهم تسطا..

المهم الريسوني حسب مصادر ل”كود” مرشح بقوة لخلافة القرضاوي نظرا لكونه مغربيا و بعيدا عن الصراعات السياسية بين اعضاء مكتب الاتحاد   و الطائفية التي يعج بها الشرق الاوسط.