القاصرين ولاو حاكمين الفضاء العام وكيعتابروه أستوديو مفتوح لتصوير الأفلام القصيرة و فيديوات تيك توك والتشرميل والسرقة وتخريب الطوبيسات وأي حاجة فيها المنفعة العامة، وللأسف مكاين تاحاجة لي تردعهم، ومن غير يشدهم المخزن ويسيفطهم للحبس لي كيخرجو منو بشهادات عليا ديال الإجرام وكيوليو مكيخافوش كثر من اللول، لأن داك الحبس لي كانو كيخلعوهم بيه شافوه وعرفوه مكيخلعش مادامت الحنانة غير تحوس وتجيب والخوادرية كتدير هاه و هاه وتسيفط في التروسة ديال الكارو، وخالتي البتية كتوصل حتى للشامبري، وكيخرجو صح مما كانو وأكثر تقزديرا وتاكلوشاريت، وهنا فين كيوليو يخطفو بالعلالي وباغين إس آش وآيفون وكوبرا بلا مايخدمو مايردمو، وكيتسناو يمشيو يريسكيو في الغربة، تم نيت كيحتارفو السرقة في الدوري الأوروبي.
مكاينش لي مضصر القاصرين قد واليديهم لي واخا تلقاهم فقراء ولكن موفرين ليهم كثر من جهدهم، حتى نتجو طبقة ديال القاصرين باردين لكتاف باغين كولشي وبلا مايديرو شي مجهود من غير أنهم فقط كاينين فهاد الوجود فراه يستحقو أي حاجة، والى مكانتش عندهم فراه الدولة ضدهم والبلاد مضيعاهم وواليديهم مخبيين عليهم الرزق، هاعلاش خاص أي برنامج أو خطة وطنية للقضاء على ضصارة القاصرين تستهدف واليديهم لي ولدوهم بعقلية بدوية بحال الى باقين في البادية داك اللعبة ديال الولاد كثار كيعاونو ومعاهم الرزق، بينما هوما في المدينة ساكنين فجوج بيوت وكوزينة ومراح سميتو صالون، والصالون الحقيقي ديال ولادهم هو الزنقة، هادو لي خاص يتعاقبو هوما وولادهم على أي جريمة قتارفوها هاد الأخيرين، لأن اي جريمة كيديروها القاصرين هي غير إمتداد للجريمة الأصلية لي دارو وليديهم فاش ولدوهم وهوما ماقادينش عليهم.