كود كازا ///

قالت وزارة الفلاحة في ردها الصادر ضمن تقرير المجلس الأعلى للحسابات على أنه منذ سنة 2008 كان الهدف الأولي لبرنامج توسيع الري هو تخفيض الفارق المتراكم عن الفترة السابقة )108 ألف هكتار( وتجهيز المدارات المرتبطة بالسدود الجديدة المزمع انجازها مع انطلاق مخطط المغرب الأخضر )حوالي 52 ألف هكتار في نهاية عام 2020.

وأشارت الوزارة إلى أن تقليص الفارق التاريخي وخاصة تجنب تفاقمه من خلال العمل على تجهيز ما يقرب من80 ألف هكتار بما في ذلك 3 مشاريع جهوية كبيرة : دارخروفة على 21 ألف هكتار في إقليم العرائش، 257 المرتبط بسد دار خروفة، سايس على 30 ألف هكتار في جهة فاس مكناس المرتبط بسد مداز، وقدوسة على مساحة 5000 هكتار والذي يعتبر أكبر مشروع لتنمية سلسلة التمور على الصعيد الوطني

وأشارت الوزارة إلى أن السقي في العديد من المدارات بالتزامن نسبيا مع ملأ حقينات السدود المرتبطة بها وذلك لأول مرة في تاريخ التجهيزات الهيدروفلاحية .

كما مكن البرنامج حسب رد الوزارة من تثمين 308 مليون متر مكعب من الماء؛ وإحداث آثار اجتماعية واقتصادية هامة: وخلق 62 %من فرص الشغل الإضافية بالمقارنة مع الوضعية قبل البرنامج؛ ومضاعفة قيمة الإنتاج الناتجة عن زيادة الإنتاجية وتحسين كثيف الأراضي ومضاعفة أربع مرات متوسط هامش الربح الخام لكل هكتار.