ضوسي السمسرة القضائية.. غرفة الجنايات بكومناف حكمات على عصابة ريبكو ليفها قضاة ومحامين وسماسرة بالحبس والغرامة
اسماء غربي – كود//
سانا مارين الفلندية، أصغر رئيسة وزراء في العالم، تعرضات لموجة من التشهير ملي انتشر شريط فيديو مسرب كانت منتشية فيه معا صحابها وكتشطح. دافعات على راسها وخرجات بتصريح باش تكذب الإشاعات اللي نشراتها بعض الصحف المحسوبة على المعارضة الفلندية، وقالت ليهم أسيدي مسوقكمش فحياتي الخاصة، إيه أنا باقا شابة، كاين وقت ديال الخدمة ووقت ديال الاسرة ووقت ديال الراحة واللعب والترفيه، حيث أنا بشر بحالي بحال الناس.
دافعات على راسها بقوة، لكن الشتهير تضاعف والاتهامات حتى هيا تزادت ومشات دارت فحص ديال المخدرات باش تسكت الأفواه المشككة.
المهم، هادي هي قصة سانا مارين، اللي واخا هكاك اعتادرات على الشريط، باش تزيد تبين أنها لا تتحدى وأن ما قامت به شيء يخص حياتها الخاصة، وهنا انتهى الكلام وخا شي وحدين بقاو كيغوتو ويطالبو باستقلالها.
المهم في الديمقراطيات، كاينة المواجهة والحوار والإقناع والاقتناع. العكس تماما وقع في مصر اللي حكمات فيها المحكمة الإدارية العليا في البلاد، بعزل أستاذة جامعية من وظيفتها، بسبب ”الرقص في العلن، وتشجيع طلابها على ذلك وإنكارها ثوابت دينية”. إييه مشاو معاها حتى المعتقدات، حيث كانت كتخرج فيديوات في حسابها على فيسبوك كتشطح فيهم.
قضية أستاذة اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس وسميتها “منى برنس”، اللي رفعات دعوى ضد قرار الجامعة، بعزلها من وظيفتها.
في 2017 كانت بانت الأستاذة الجامعية برنس، وهي كاشطح، ووقفاتها الجامعة آنذاك على العمل وحالتها على المجلس التأديبي ومن بعد عزلاتها من الوظيفة ديالهل كأستاذة جامعية في جامعة السويس.
والمحكمة مشات معاها بعيد، حيث فسرات هضرة قالتها الأستاذة للطلبة على الشيطان، حيت قالت ليهم الشيطان راجل مزيان وكان مظلوم، “إبليس شخصية جيدة وتَعَرّض للظلم، وكان يعبّر عن حريته برفضه الأوامر، ودعت الطلاب إلى الاقتداء بما فعله إبليس، وعدم الالتزام بتعاليم الأديان”.
وفي الوقت اللي كانت فيه الأستاذة كتسنى المحكمة الإدارية تنصفها بعد ما توجهات ليها للطعن في قرار الجامعة بالعزل، لقات راسها أمام جرائم أخرى كون دازت قدام المحكمة الجنحية يدخلوها للحبس.
واش هذا هو الفرق بين الرقص الفلندي والرقص المصري؟