جمال بناصر – كود//
ما زالت عناصر الدرك الملكي عاجزة عن حل سلسلة الجرائم التي تستهدف ساكنة العالم القروي بإقليم خنيفرة و التي ترتكبها عصابة للفراقشية تقوم تحت جنح الظلام بالسطو على قطعان الماشية الخاصة بهم و مدخراتهم المالية.
الجرائم المقرونة بالعنف التي يرتكبها عناصر العصابة المدججين بالأسلحة البيضاء، خلقت حالة من الرعب في الساكنة المحلية خصوصا بالمناطق الواقعة فوق النفوذ الترابي لقيادة الحمّام، التي شهدت، امس الثلاثاء، جريمة سرقة جديدة ذهبت ضحيتها، هاته المرة، عائلة فلاح من ساكنة جبل ايت سيدي احمد ابراهيم التي سلبها زوار الليل مبلغا ماليا و اغطية، في حين باء مخططهم للاستيلاء على رؤوس الماشية بالفشل بعد انفضاح امرهم من طرف الجيران ليلوذوا بالفرار تحت جنح الظلام.
سلسلة الجرائم التي لم تشهد لها المنطقة مثيلا وضعت رجال الدرك في موقف محرج بسبب عجزهم عن تامين المنطقة وكذا لعدم قدرتهم حتى اللحظة عن الوصول الى راس الخيط الذي قد يقود لاعتقال افراد العصابة التي يبدو بالمقابل ان عناصرها ازدادوا ثقة بالنفس و باتوا اكثر استعدادا لتحدي الجدارمية والاستمرار في ممارسة نشاطهم الاجرامي.