بحوث ميدانية غدار لدى 4000 أسرة بالوسط القروي فجهة كازا باش تحدد احتياجات الساكنة المستهدفة
عمر المزين – كود //
سجلت الغرفة النقابية لصيادلة فاس وبقلق شديد الإقبال على الصيدليات سيما خلال فترة الحراسة للبحث عن أدوية الزكام ومخفضات الحرارة أو سيلان الأنف لمختلف الأعمار وهم لا يحملون الكمامات ولا يمتثلون للإجراءات الاحترازية، التي ألزمتها السلطات الصحية للحد من انتشار الفيروس ببلادنا.
ودعا رئيس الغرفة، الدكتور حسن عاطش، إلى الرفع من درجة التأهب لتجنيب المهنيين والأطر المساعدة والعاملة بالمؤسسات الصيدلانية من الإصابة بهذه العدوى في صيغتها الجديدة، مشددا على ضرورة اتخاذ مزيدا من الحيط والحذر والحرص على توفير شروط السلامة بالاستعانة بالمحلول المعقم عند ولوج الصيدليات وفقا لإجراءات السلامة مع الحرص على توفير مسافة كافية بين الزبناء وعدم الاحتكاك المباشر دون إجراءات وقائية.
وطالب الدكتور عاطش بالتقيد بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار هذا الوباء، مشددا على الرفع من وثيرة التحسيس والتعبئة بمخاطر هذا المرض وغيره من الأمراض المتنقلة والمعدية، مع حث المواطنين بالإسراع على أخذ الجرعة الثالثة من اللقاح والاستمرار في تكثيف نظافة الأيدي وتعقيمها من حين لآخر بمطهر كحولي مع احترام المسافة لا تقل عن متر واحد مع شخص يسعل أو يعطس وتجنب لمس العينين أو الأنف والفم واستعمال الكمامات.
ودعا الصيادلة ومساعديهم ومستخدمي شركات التوزيع إلى اتخاذ مزيدا من الحيط والحذر والحرص على توفير شروط السلامة وفقا لإجراءات السلامة مع الحرص على توفير مسافة كافية بين الزبناء وعدم الاحتكاك المباشر دون إجراءات وقائية.
كما شددت الغرفة النقابية على رفض استرجاع الأدوية بعد صرفها إلى المواطنين، لتجنب أي إصابات محتملة.