الوالي الزاز -كود- العيون ////

[email protected]

جسدت دولة الغابون موقفها بخصوص قضية الصحراء ودعمها للوحدة الترابية خلال أشغال إجتماعات اللجنة الرابعة للجمعية العامة في دورتها الخامسة والسبعين.

وأكدت الغابون دعمها للعملية السياسية الجارية  تحت الإشراف الحصري للأمين العام للأمم المتحدة، موردة أن العملية السياسية المستندة بشكل أساسي على التوصيات الواردة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة منذ عام 2007 ، ستتيح  التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم وحل وسط.

وأعربت الغابون عن أملها في متابعة المبعوث الشخصي القادم للأمين العام للعمل الذي قام به سلفه كجزء من عملية المائدة المستديرة التي شارك فيها المغرب الجزائر وموريتانيا و “البوليساريو” حفاظا على الإنجازات والتقدم الذي تم إحرازه بالفعل.

وأكدت الغابون أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تقدم آفاقا موثوقة وتيسر حل هذا النزاع بشكل نهائي، في ظل ما تتميز به منطقة الساحل من تحديات أمنية، مشددا على وجوب العمل من أجل تسوية سياسية سريعة لهذا الوضع الإقليمي الذي يقوض التعاون بين دول المنطقة.

وإعتبرت الغابون أن الحكم الذاتي هو أفضل نهج وحل وسط جوهري، الشيء الذي جعل قرارات مجلس الأمن تصف هذه المبادرة بأنها ذات مصداقية وعملية ومتوافقة مع القانون الدولي، مضيفة أن مشاركة جميع الجهات الفاعلة المعنية سيُقلل مخاطر زعزعة الاستقرار الناتجة عن الأنشطة الإرهابية مع توطيد السلام والأمن في منطقة الساحل.

وأثنت الغابون على تنمية المغرب للأقاليم الجنوبية، مشيرة أنه لا يمكن إنكار النموذج التنموي المغربي، والذي ساهم بشكل كبير في تحسين الظروف المعيشية وتمكين سكان الصحراء من الإستفادة من موارد المنطقة، مُشجعة المغرب على مواصلة جهودها، مستحضرة افتتاحها لقنصليتها العامة بالعيون بتاريخ17 يناير 2020.