29/04/2024 10:49
لشكر كيهدد الحكومة: باقي خدامين على ملتمس الرقابة ضد هاد الحكومة لي بغات تفرض الرأي الواحد
حكيمة لعروسي– كود ////
هضرت في المقال السابق على أجواء العيد اللي عشتهم كطفلة في بداية التسعينات أما دابا نهضرو على الفرق بين العيد سابقا وبين دابا عند الكبار .
في التسعينات كانو الشباب والشيوخ كلشي تايلبسو لباس تقليدي و يتبادلو الزيارات بين العائلات والأهل ، وكاين اللي ممكن يعاتبك أنك ماجيتيش تشرب عندو أتاي وتاكل الحلوة وتقولو مبروك العيد … دابا تا إيلا قلتي لشي حد نجي عندك ناكل الحلوة ممكن يتقلق لأن مفهوم الحلوة تغير عندنا …
مابقاتش ديك الأجواء ديال الزيارات إلا عند القليل، بدات كتلاشى ديك الروابط العائلية ، ولا كلشي تايفيق معطل ويفطر فطور عادي ديال كل نهار و يشد التيليفون و يبدى يسيفط واتساب شي تصويرة فيها مبروك العيد للجميع … ويبقاو خاشيين راسهم في بورطابل واحد ماتيهضر مع لاخور وخا يكونوا جالسين حدا بعضياتهم ، بل بالعكس ولاو كيتباعدو باش حد مايطل على بورطابل الآخر … تايدوز الغدا وتجي العشية غالبا كان هاد الوقت تايديو الدراري الصغار يلعبو في شي بارك ولا شي جردة و يشريوا ليهم نفاخات أو ألعاب ….. ويمشيوا يشربو حاجة ويكملو الزيارات …
دابا كل واحد تايقلب على الزهو تاتلقاهم آخر أسبوع في رمضان بداو تايقلبو على ما يسمى ( بالبرتوش ) في لهجتنا الجديدة أي من بعد إنتهاء شهر رمضان تايقلبوا على تفريغ الكبت اللي عاشوه مع أنهم كانوا تايديرو كلشي في رمضان من ورا الفطور … تاتلقى كلشي تايقلب على الزهو بنات وولاد اللي مرندف واللي خارج يضبر باش يترندف …. وتايكتروا الشفارا والتحرش الجنسي …..
وكأنهم تايقولو سالا رمضان اراك للفراجة، دابا يمكن لينا نتحرشوا بأي أمرأة في الشارع … مع أنهم كانوا تايتحرشو تافي رمضان وتايضربو ويعايرو أي بنت لابسة لباس ماعجبهومش وتاتلقى المارة تايشوفو الأمر عادي كأن البنت هي اللي غالطة حيت غادي تفطر الرجال مساكن طبعا لأنهم على سبة أو صايمين بجميل …
هاد التبريرات اللي تايعطيو لنفوسهوم وهاد الطريقة ديال التفكير على أن العيد هو يوم التحرش العالمي ماشي من ثقافتنا … هادشي جاي من دول أخرى…. من فكر آخر …. من شيوخ الفتنة اللي تايعطيو تبريرات لأي راجل اغتاصب أو تحرش ببنت وتايقولو للناس الغلط فيها هي اللي مالابساش لباس محترم ، و إيلا قلتي ليهم راه دايرة الحجاب يقولوليك خاصها النقاب ، وإيلا قلتي ليهم راه تحرشوا بيها وهي منقبة يقولوليك آش خرجها هي من دارها أصلا …
قلت العيد خطاااار حتى بالنسبة للكبار لأنه أصبح يوم التحرش العالمي وبالضبط التحرش الجماعي تاتلقى في بلادنا أو في بلدان الشرق بالخصوص شباب خارجين من صلاة العيد جماعة و تاتلقى بروجرام ديالهم يمشيوا يتحرشوا بالقول وباليد عاد يمشيوا يفطروا …..
رسائلي للكبار فهما لا الكبار سنا .
الله يجيب اللي يفهمنا ولا يعطيناش .
