الرئيسية > الزين والحداكة > العنف ضد العيالات باقي ويتمدد.. فيسبوكيون كيضحكو على فيديو “المغتصب هو أنت” وفيمينست لـ”كود”: كنستعدو للرد على المنتقدين
23/01/2020 17:00 الزين والحداكة

العنف ضد العيالات باقي ويتمدد.. فيسبوكيون كيضحكو على فيديو “المغتصب هو أنت” وفيمينست لـ”كود”: كنستعدو للرد على المنتقدين

العنف ضد العيالات باقي ويتمدد.. فيسبوكيون كيضحكو على فيديو “المغتصب هو أنت” وفيمينست لـ”كود”: كنستعدو للرد على المنتقدين

عفراء علوي محمدي- كود//

مازال العنف ضد النساء على مواقع التواصل الاجتماعي كيستمر، وخصوصا ضد الحقوقيات والمدافعات عن حقوق المرأة والحالمات بتحريرها من قيود المجتمع الذكوري، وهذشي فضحو فيديو “المغتصب هو أنت” اللي انتشر على أوسع نطاق لبارح، حيث تلقاه المجتمع المغربي الافتراضي “المتخلف” بسخرية كبيرة واستهزاء.

الفيديو كان من إعداد نساء معروفات فمجال الدفاع عن حقوق المرأة المغربية، وهما من المنتميات لدينامية “جسدي حريتي”، أبرزهم الفاعلة الجمعوية نادية النير، والحقوقية حكيمة الناجي، والفنانة التشكيلية خديجة طنانة، بالإضافة لأخريات.

وعن سخرية “الفيسبوكيين” بالفيديو، كشفات نادية النير، فحديثها مع “كود”، أن الدينامية بصدد مناقشة هذا الموضوع، ويمكن تصدر فيه بيان أو قرار فالأيام القليلة القادمة.

الفيديو اللي حاولوا الناشطات من خلالو نهج خطا نساء الشيلي فالتظاهر والدفاع عن كرامة المرأة، خلف واحد الموجة كبيرة ديال الانتقادات والسخرية، مجموعة من “الفيسبوكيين” بداو كايطنزو وكايقولوا أن النسويات دائما كايكونوا “خيبوعات”، بشكل تحقيري يشيء المرأة المغربية وكايخليها قيمتها محصورة فقط فالجسد والشكل الخارجي.

بزاف خرين مفاهمينش السياق اللي جا فيه الفيديو والهدف ديالو، وماعندهومش أصلا دراية باحتجاجات الشيلي اللي تخاضت تحت شعار “المغتصب هو نتا”، واعتبرو الأنشودة اللي غناتها النساء المغربيات فالفيديو “لا تطرب”، بينما مجموعة من النساء عبر العالم غناوها بنفس الطريقة تماما، فالشيلي وتركيا وتونس ولبنان ودول أخرى عديدة كيحترموا أفرادها حق النساء فالتظاهر والتعبير عن مآسيهم ومحاولت تغيير وضعهم نحو الأفضل.

وقبل ما يتم نشر الفيديو على أوسع نطاق، كانت الناشطات تداولات كلمات الأنشودة الاحتجاجية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقات ترحيب من طرف المعلقين، إلا أن رأي “المتخلفين” سرعان ما تقلب مباشرة بعد رؤيتهم للفيديو.

حكيمة الناجي كانت كتبات فصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي كلمات الأنشودة، واعتبرات أن هذ النشيد النسائي جا “في إطار انضمام النساء المغربيات للنشيد النسائي الأممي الذي انطلق من الشيلي، وهو ليس بعمل نهائي، بل هو مشروع قبلي للعمل الذي لا يزال الاشتغال مستمرا حوله والذي يتوق لانخراط أوسع من لدن كافة النسائيات والنسائيين بمختلف المناطق المغربية الأخرى”.

وزادت الناجي كتقول أن هذ العمل “يحاول أن يبقى وفيا للرسالة الأممية من أجل مناهضة العنف البنيوي المبني عى النوع، مع إدخال لمسة مغربية، فهو بدون شك يتميز بنوع من الصدامية الموجهة أساسا نحو أجهزة الدولة وأيضا للذكورية العنيفة”.

موضوعات أخرى

18/04/2024 16:30

قضاة العدوي ومفتشية الإدارة الترابية دخلوا على خط شبهة التلاعب فالصفقات العمومية بولاية جهة فاس مكناس

18/04/2024 13:50

ماراطون الرمال: رشيد المرابطي وعزيزة العمرني ربحو المرحلة الرابعة وها جديد الترتيب