أنس العمري ـ كود //

فضيحة إعلامية دارها شي كرونيكرور اسمو رشيد العشعاشي ف”ليماتينال” ديال راديو لوكس”. دار اوصاف خطيرة.

صاحب هذه الخرجة هو محلل “زيموري” نسبة الي اليميني المتطرف الفرنسي ايريك زيمور. هاد العشعاشي وصف الحكومة المغربية بالنازية، قبل أن يزيد على ذلك بأن “عملائهما” أعضاء اللجنة العلمية.

وجاء ذلك عبر مقارنته الحكومة واللجنة في تعاملهما مع غير الملقحين بالمغرب بألمانيا ديال هتلر والنازيين وتعاملهم مع اليهود، ليضيف، بعد ذلك، في تصريحه المثير للجدل “غايبقاو يديرو نجمة خضراد لغير الملقحين كيف دارو النازيين مع اليهود فاش لصقو ليهم نجمة صفراء، خصوصا الإبراهيمي وعفيف”.

هاد الراديو ديال الاخوين ابو الغالي. واحد مقابل الراديو والثاني مقابل السياسة. الامر يتعلق بصلاح ابو الغالي رئيس مجلس “مديونة” واللي كان هو زعيم البام فكازا قبل سنوات وبرلماني عن نفس الحزب. اي ان كرونيكور عندو كيوصف الحكومة اللي مشارك فيها “البام” حزب الباطرون ديالو بالنازي. وهاد الباطرون كيخلصو باش يقول هاد الهدرة.

أول رد فعل على هاد الزگلة الكبيرة صدر عن أحد أعضاء هذه اللجنة لي هو عز الدين الإبراهيمي. وقام بذلك عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، من خلال الخروج بمنشور، كشف فيه عن سلكه الطرق التي يكفلها له القانون للرد على قيل في حقه.

وكتب، في هذا الصدد، “عندما يصف أحد المحللين الاقتصاديين الفرونكوفونيين، على أمواج (لوكس راديو) المغربية.. وبالدار البيضاء المغربية، الحكومة المغربية بالنازية… ويزيد على ذلك أن عملائها، أعضاء اللجن العلمية المغربية، ك (جهاز غستابو علمي)، بدأ بتوزيع الشارات الصفراء إيذانا للمحرقة… كل ذلك… دون أن يصدر أي رد فعل من (لوكس راديو) والتي تمادت بإعادة نشر المحتوى على تطبيقها و صفحتها الفيسبوكية… وفي انتظار أن تنظر (الهاكا) في الواقعة… تجدني أتسائل على أي أرض و في أي زمن أعيش… ولا سيما عندما يذكر إسمك ك”نازي مغربي” خلال برنامج مغربي … ودون علمك و تواجدك).

وأضاف “في الحقيقة يجب أن أعترف بهول الصدمة… لأني لم أكن أتخيل يوما ما، و لو للحظة و في أسوء كابوس… أن أنعت على راديو مغربي، بالنازي فقط لأني تطوعت لمساعدة بلدي خلال أكبر أزمة صحية يعرفها العالم… وفقط بسبب إسداء رأيي العلمي المتواضع و المتجرد… وفي محاكمة غيابية على شاكلة (نورنبرغ)… وبصك الاتهام (الاختلاف في الرأي”… أجرد من إنسانيتي… وتلفق لي تهم جرائم ضد الإنسانية… دون أن تعطى لي فرصة التعبير عن رأيي الذي أحاكم من أجله… و لا الدفاع عن نفسي أمام من نصبوا أنفسهم قضاة و حماة للإنسانية… و يصدر أحدهم الحكم… (نازي)…”.

وزاد موضحا “بكل ما أوتيت من قوة… وبما أني لست لا مدبرا للأمن العمومي ولا مسؤولا عن أي قطاع… وليس لي أي مصلحة شخصية في تدبير الأزمة الصحية… وكأي مواطن مغربي أحتفظ بحقي في أية متابعة قانونية… وأعدكم بالاستمرار في التعبير عن رأيي والتواصل معكم حتى يخرج وطني من هذه الأزمة وقريبا إن شاء الله…”.

https://www.facebook.com/100063546431033/posts/287863640008515/?sfnsn=mo