يونس أفطيط-كود///
هاجمت حليمة العسالي عضوة جهة بني ملال، رئيس الجهة ابراهيم مجاهد بسبب ما اعتبرته مشاريع لا ترقى لمستوى الجهة تستفيد منها اقاليم لني ملال، في حين أن اقليم بني ملال يستفيد من حصة الاسد لوحده.
واعتبرت العسالي ان خنيغرة يتم اهمالها رغم انها مدينة المجاهدين، وطريق السلاطين موجهة حديثها لمجاهد بالقول :” قرا شوية التاريخ اسيد الرئيس، وماتهملش خنيفرة”.
وجاء حديثها بسبب تخصيص الجهة لخمسة شاحنات لأقليم خنيفرة بأكمله، حيث اعتبرت أن هذا ليس مشروعا تنجزه الجهة، لأن مشروع كهذا تستطيع الجماعات القروية انجازه، مضيفة :” خمسة دالكاميونات لكل الجماعات راه يلا بغاو يستعملوهوم غاينوضو يدابزو عليهم”
مجاهد كان رده غاضبا، حيث ظهرت على كلامه عدم الاتزان وهو يقول أنه ماغايتعاير مع حد ومكيقسي حد”، ما جعل العسالي تدخل معه في حوار ثنائي مطالبة اياه برفع مستوى النقاش، لأنهم كمعارضة يحق لهم معارضته ولا يحق له تكميم أفواههم.
مضيفة أن الاسلوب الذي يتحدث به ليس اسلوبا يليق بالرؤساء.
دورة الجهة تحولت إلى جدال بين الطرفين، خصوصا عندما ذكرت العسالي مجاهد، أنه لا يزال رافضا تقديم تقرير وهو الطلب الذي تسبب في هروبه المرة الفائتة، حينما طولب بتقديم التقرير الذي لم توضح ماهيته.