محمود الركيبي -كود- العيون //

فخرجة عدوانية جديدة ضد بلادنا، وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، طلب من الدول الإفريقية باش تقدم الدعم والمساندة لأطروحة البوليساريو.

وقال عطاف، في كلمة له خلال احتفال نظمته بلاده، بمناسبة مرور 60 سنة على تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، ’’بأن إفريقيا وهي تحتفل بهذه الذكرى يجب ألا تنسى البوليساريو التي تنتظر من الأفارقة الدعم والمساندة”، على حد تعبيره.

وأضاف المسؤول الجزائري، الذي تولى منصبه منذ شهور خلفا لرمطان لعمامرة، أن البوليساريو “تستنجد بنا ولا يحق لنا تجاهلها والتخلف عنها‘‘.

خرجة تثبت بما لا يدع مجالات للشك بأن الجزائر ماضية في عدائها للمغرب ولوحدته الترابية، وضرب عرض الحائط كل المبادرات التي قدمتها المملكة لتطبيع العلاقات ومد جسور التعاون بين البلدين الشقيقين، على الرغم من تغير المسؤولين على رأس الجهاز الديبلوماسي الجزائري.

كما تأتي دعوة رئيس الدبلوماسية الجزائرية للأفارقة لمساندة أطروحة البوليساريو فيما يتعلق بنزاع الصحراء، في ظل الدعم المتزايد من طرف دول القارة الأفريقية للوحدة الترابية للمملكة، ودعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية لحل نزاع الصحراء، وهو الدعم الذي جسدته من خلال افتتاح العديد من القنصليات والتمثيليات الديبلوماسية بالأقاليم الجنوبية في تكريس واضح وجلي لدعمها للوحدة الترابية للمغرب.