الرئيسية > آش واقع > الطلب العالمي الموجه للمغرب غادي يحقق زيادة بـ1 فالمية و النفقات ديال الترانسبور والريسطورات غاتحسن
05/04/2021 15:20 آش واقع

الطلب العالمي الموجه للمغرب غادي يحقق زيادة بـ1 فالمية و النفقات ديال الترانسبور والريسطورات غاتحسن

الطلب العالمي الموجه للمغرب غادي يحقق زيادة بـ1 فالمية و النفقات ديال الترانسبور والريسطورات غاتحسن

عمر المزيـن – كود – مكتب الرباط //

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أنه من المنتظر أن يتطور الاقتصاد الوطني، خلال الفصل الثاني من 2021، في ظرفية دولية تتسم بتحسن تدريجي للنمو العالمي وذلك حسب البلدان والمناطق، وفق ما كشفت عنه المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة لها.

ويرجح أن تساهم تدابير الدعم المالي والنقدي المعلنة، حسب المندوبية، في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة (900 مليار دولار أمريكي) واليابان وألمانيا وكندا والهند، في دعم النشاط الاقتصادي العالمي.

وفي المقابل، يتوقع أن يرتفع معدل التضخم العالمي مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، متأثرا بتطور أسعار المواد الأولية في الأسواق الدولية وخاصة أسعار النفط والمنتجات الفلاحية. ومع ذلك، من المتوقع أن يظل التضخم الكامن ضعيفًا، نظرًا للهوامش المتاحة للطاقة الإنتاجية في جميع أنحاء العالم.

وسيحقق الطلب العالمي الموجه إلى المغرب زيادة بنسبة 1٪ مقارنة بالفصل الذي قبله، و 16+٪ حسب التغير السنوي، عوض 13-٪ في الفصل الثاني من 2020. ويتوقع أن يشهد الطلب الداخلي انتعاشا ملموسا مقارنة مع الفصل السابق، حيث ستعرف نفقات الأسر الموجهة نحو الاستهلاك بعض التحسن في وتيرة نموها، بالموازاة مع انتعاش مبيعات المواد الغذائية والسلع المصنعة.

كما ستشهد نفقات النقل والمطاعم والترفيه بعض التحسن ولكن بوتيرة أقل. فيما سيعرف الاستهلاك العمومي نموا يناهز 1,3٪، خلال نفس الفترة، بالموازاة مع تطور الخدمات الاجتماعية وخاصة الصحية. ويرتقب أن تعرف الأنشطة غير الفلاحية انتعاشا ملموسا مقارنة مع الفصل السابق لتحقق نموا يقدر بـ13,4٪، خلال الفصل الثاني من 2021.

ويرجح أن يواصل القطاع الثالثي تحسنه، مدعوما بانتعاش أنشطة التجارة والنقل والمطاعم، ليساهم بما قدره 5,9 نقط في نمو الناتج الداخلي الخام، عوض 4,2 نقط بالنسبة للقطاع الثانوي. حيث يتوقع أن ترتفع وتيرة نمو كل من الصناعات التحويلية وأشغال البناء والترميم وإنتاج الكهرباء مقارنة مع الفصل السابق.

وفي المقابل، ينتظر أن تحقق القيمة المضافة للمعادن نموا يقدر بـ1,4٪، عوض 7,9+٪، خلال السنة الماضية، وذلك في ظرفية تتميز بارتفاع صادرات الصين وغلاء أسعار الأسمدة وكذا تكاليف البيع في بعض الأسواق التقليدية والتي ستؤثر سلبا على تطور الطلب الموجه نحو الأسمدة الفوسفاطية وتباطؤ أنشطتها محليا.

في المقابل، سيواصل إنتاج المعادن الأخرى ديناميكيته في ظل تحسن مرتقب للإنتاج الصناعي الأوروبي. ومن المنتظر أن تعرف القيمة المضافة الفلاحية ارتفاعا يقدر ب 15,9٪، عوض 8,9-٪، خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.

ويعزى هذا التحسن بالأساس الى ارتفاع الإنتاج النباتي وتحسن أنشطة القطاع الحيواني مما سيساهم في الحد من الواردات الفلاحية وخاصة من الحبوب بعد أن وصلت إلى 3 ملايين طنا خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وعلى العموم، وباعتبار ارتفاع القيمة المضافة غير الفلاحية بنسبة تقدر بـ13,4٪، يتوقع أن يشهد الاقتصاد الوطني زيادة تناهز 14,7٪، عوض 15,1-٪، خلال الفصل الثاني من 2021.

موضوعات أخرى

20/04/2024 01:00

نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات

19/04/2024 22:30

مغربي غير حط رجليه فمطار روتردام بعد عطلة العيد.. لقى البوليس كيتسناوه باش يدوز حكم ديال 5 سنين ونص فالحبس