عفراء علوي محمدي- كود//

كشف الطيب حمضي، الطبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن أبحاث لقاحات فيروس كورونا كتأكد على أنها بدرجة عالية من الأمان والفعالية، بنسبة كتفوق ال90 فالمية.

بالنسبة للقاح اللي اعتمدو المغرب، قال حمضي، فدراسة مقتضبة ليه بعنوان: “التلقيح واللقاحات وكوفيد 19: الحقائق العلمية عن نجاحات غير مسبوقة”، أن شركة سينوفارم Sinopharm اللي تعاقد معاها المغرب عندها لقاح خام، للاستعانة بالفيروس المقتول للقضاء على الحي، وهي تقنية موثوقة ومجربة، كيف قال حمضي، و600 متطور خدا اللقاح تطوعا وماسجلات حتى آثار جانبية خطيرة عليه.

وأكد أن اليوم هناك ازيد من مليون صيني استفادوا من اللقاح بدرجة امان وفعالية عاليتين جدا، كما استعمل على نطاق واسع بالإمارات العربية المتحدة. وستنشر النتائج النهائية بالمجلات العلمية كما هو معمول به.

وكشف حمضي أن المغرب تعاقد مع شركة سينوفارم الصينية، وكذلك مع شركة استرا زينيكا AstraZeneca السويدية البريطانية التي تطور لقاحا بتعاون مع جامعة اوكسفورد، وهو في مفاوضات مع شركة فايزر Pfizer، ومع وجونسون اند جونسون Johnson & Johnson الأمريكيتين، وكانسينو Cansino الصينية.

وقال حمضي أن لقاح كورونا مهم، لأنه غيساهم فحماية صحة وحياة الناس الملقحين، وتخفيض أعداد الناس الدين ينشرون المرض، وتخفيض الوفيات وتفادي الضغط على المنظومة الصحية وعلى الأطر الصحية، والنهوض بالاقتصاد، والمغرب حسبو من أول الدول اللي غادي تعتمد اللقاح باش تنقذ منظومتها الاقتصادية، بفضل الاستراتيجية الوطنية للتلقيح.

وبالنسبة للناس اللي عندهم تخوف من اللقاح، كيقول حمضي أن الفاكسان عموما مهم، وكيجنب 9 مليون وفاة سنويا، وعلى عكس ما يتصور، فإعطاء لجسم إنسان 10 آلاف لقاح في نفس الوقت مايمكنش يأثر فيه بفضل قوة الجهاز المناعي، كذلك الشأن بالنسبة للقاح كوفيد 19.

وبالنسبة للناس اللي راوداتهم شكوك بسبب سرعة الوصول للقاح فيروس كورونا، قال حمضي أن وذشي لعدة عوامل أبرزها أن الفيروس أثر كثيرا على حياة الأفراد الاجتماعية والعملية التعليمية ولاقتصاد اللي خسر المليارات، ولأن ظراسة خدات جائزة نوبل للكمياء سنة 2017 انطلقتمن تقنية تطوير لقاحات بناء على دراسة مكامن ضعف الفيروسات، ودابا توضفات فلقاح كوفيد لأول مرة، كذلك لأن لقاح كوفيد جا بعد بعد تراكمات ديال أبحاث تدارت على فيروسات تاجية أخرى.