حاوره أنس العمري ـ كود//

يواصل الضابط المتقاعد عبد القادر الخراز التسلل إلى القلوب المزيد من المعجبين بالمحتوى الذي يقدمه على «الحدث 24»، وهو ما يعكسه حجم التفاعل مع منتوجه ببلوغ عدد المشتركين في النافذة التي يطل من خلالها على متتبعيه في (يوتيوب)، أمس الأربعاء، عتبة المليون.

وعلى ما يبدو، فإن السر في هذا النجاح وتحقق هذا الحجم الواسع من الشهرة، التي جعلته يتربع على عرش (الطوندونس) المغربي، لا يقتصر على نوعية الجرائم التي يسردها، بل عفويته في الحديث وبساطته التي لا تغيب عنه حتى وإن لم توجد كاميرات التصوير، كما كان عليه الشأن في الحوار الذي أجرته معه «كود» عبر الهاتف.

حيث طغت هذه الملكة على حكيه، بأسلوب لم يخلو من قفشات، على حياتو وكيفاش بدا هاد التجربة؟.. وشناهو لي ضرو فيها؟.. وآش ربح وخسر منها؟.. وكيفاش صطى الدواعش لي دخل فيهم مزيان.. وأشياء أخرى مشوقة فمساروا، والتي يكتشفها لأول جمهوره من خلال هذا الحوار مع «كونان المغرب»، كما يحلوا للبعض أن يلقبوه.

1) أولا نبداو بتعريف القراء أكثر بعبد القادر الخراز.. شكون هو.. كيفاش قضى مسارو المهني وشناهي أبرز المحطات فيه.. وكيفاش تحول من العمل الميداني لمجال التحليل الأمني.. وكيف تحصل على أدوات ذلك؟

الخراز عبد القادر كان شرطي وخدم في صفوف الأمن 40 سنة. خرج برتبة ضابط ممتاز وخدم في جميع الشعب الأمنية، بما في ذلك الشرطة القضائية والهيئة الحضرية، والأمن العمومي، والاستعلامات العامة.

في أيامي الأخيرة قبل التقاعد، كانت مناسبة جات فيها (ميدي 1 تي في) و(دوزيم). وتم خلالها تسجيل حلقات حول جرائم ولي تعرضات في برنامج «أخطر المجرمين» على القناة الثانية، و«مسرح الجريمة» على «ميدي 1»، وشاركت في البرنامجين كمحلل أمني.

وفي المناسبتين ظهرت كعنصر عندو شوية سرد جميل ديال وقائع الجريمة. لأستمر معهما في العمل بموجب عقد، قبل ما يجري تكليفي بتقديم برنامج «مسرح الجريمة» ولي حقق نجاح كبير، إذ سجل نسب مشاهدة عالية وفق الأرقام لي كانت كتكشف عليها آنذاك (ماروك ميتري).

من بعد هاد التجربة، وملي خرجت تقاعد، وهي فترة ما فاتشش 3 أشهر، تبليت بهادشي. بحال شي واحد عطاك شي كارو ذوقوا وتبليت من بعد وبقيتي كنكمي ديما.

ومن وراها ربطات بي الاتصال قناة في (الواجهة) ودرت معاها بعض الجرائم وكان داكشي مزيان، ولكن مقدرتش نكمل معاها لأنه ما بين الدار البيضاء وقنيطرة كاين مسافة.. وهادشي كان كيتطلب مسائل مادية ومعنوية مقدرتش نتحلمها. من بعدها جا عندي مدير «الحدث 24» وعرض عليا باش نقدم شي برنامج عندو. داكشي لي كان. بديت كندير حلقات علي المشاكل الاجتماعية لي كيعيشوها لمغاربة.. حتى لواحد النهار هضرت علي جريمة بالتفصيل والناس تجاوبو معايا وبان بأنهم بغاو نهضر على الجرائم ونعاود عليها.. ومشيت فهاد الاتجاه.. وكيفما كتشفو نجحات هاد العملية وبدا البرنامج كيحقق شهرة.. وهادشي كتبينو الأرقام.. إذ أننا لبارح وصلنا لمليون مشترك في القناة.

وبالمناسبة، وهادي أول مرة كنكشف على هاد المسألة، غادي نعلن على واحد التغيير،. فكيفما كيعرف الجميع أنني عندي عقد مع الجمهور ديالي أنني غادي ندير حلقة فالنهار.. وهاد الريتم قوي عليا بزاف. لأن الحلقة خاصك تبداها مع الزوج النهار وتبقى خدام متساليها في التسجيل والتوضيب وغيرها من المراحل قبل تقديمها للمشاهد حتى السبعة د الليل. وأنا من الناحية الصحية مبقيتش قادر نتحمل.. وهادشي لاحظوه حتى المتتبعين لي كانصارحهم بحالي جالسين معايا فدار وكنكول ليهم كلشي بخصوص الحالة لي كنكون فيها بعض المرات، خصوصا أنني متقدم شوية فالسن وأعاني من مرض السكري. وكنت كنكول ليهم بأنني ضحيت فهاد (كوفيد ـ19) وكنت مونسكم في فترة «الحجر الصحي»، وهوما حالة التعب لاحظوها عليا وشحال من مرة نبهوني بأنني كتبان عليا أنني عيان ومريض. لذا فكرنا، بعدما وليت كنحس بأن حلقة فالنهار كثيرة عليا، أننا غادي نضطروا، ابتداء من الأسبوع الجاي، غادي نبداو نديرو 3 الحلقات فالأسبوع.. وراها كافية. وحدة غادي تكون الاثنين والأخرى الخميس والثالثة السبت أو الأحد.

حنا ماعندناش وقت مضبوط ديال مدة كل حلقة. كاين لي كتكون فيها 30 دقيقة كاين لي 40 دقيقة. لأنني أنا ماشي صحافي حريفي نعرف نضبط ونكاد. أنا خدام بالعفوي سواء فكلامي أو طريقة اشتغال أو حتى في تعاملي مع الناس.

2) كيفاش كتشوفو هاد التفاعل مع الحلقات التي تقدمونها؟

كاين تفاعل كبير. فالأيام الأولى كنت كنشوف بعض الانتقادات من هنا ومن هنا. وأنا كنعرف شكون ماليهم. منهم شي وحدين كانوا خدامين معايا وخرجوا تقاعد مدارو والو وجالسين غير فالقهاوي.. وشي ناس آخرين من هنا ومن بلايص أخرى.

كنت كنقرا هادشي، وأنا عندي نفس حارة، كان كيبقى فيا الحال وكنتعصب. وكيفما هو معروف أن الإنسان لي كيتعصب كيكون صريح. والإخوان لي معايا من بعد ما لاحظو تأثير هاد الانتقادات عليا. حبسو هاد التعليقات وخلاو غير لي مزيانين لي كيدوزو وبقات المدام عندي هي لي كتقراهم.. وإلى قرات شي حاجة خايبة كتكولها ليا بالطريقة ديالها لأنها عارفة الأفكار ديالي وشناهو لي كنقدر نتحملو وشناهي الحوايج لي مكنقدرش نتحاملها.

والحمد لله لقيت تجاوب. وإلى كانوا 4 آلاف كيكولو مزيان و200 كيكولو خايب ما كيهمونيش. حسبتهم حتى هوما من الجمهور ديالي.

3) كيفاش كتعامل حاليا مع تحولك لنجم للقصص البوليسية؟ وشناهو السر فهاد النجاح؟

أولا وقع واحد الضغط عليا وهادشي كتعرفوه انتوما الصحافيين. وقع ضغط ديال التصوير.. نوجد وعاد خاصك دير الناس خاطرهم وتجاوب عليهم، خصوصا لي عندهم مشاكل. فالليل كيتاصلوا بيا ناس عندهم مشاكل كنعطيهم داكشي لي كنعرف أنا ومكنبخلش عليهم. مثلا كندخل للدار مع الثامنة ليلا كنبقى حتى العشرة ولا الحداش ديال الليل وأنا كنجاوب. وكيفما كيكولوا الناس «درتي خيرك كملوا». وهادي هي القاعدة لي غادي بيها دبا. وهادشي بدل ليا حياتي ومبقاش عندي وقت كيف قبل. كنت مطلوق الرياضة ونجلس مع صحابي في القهوة.. ولي دابا ولاو مقلقين عليا وكيكلو ليا بعد من هادشي وأجي غير ريح معانا كيفما كنت.

4) فاش كتعتمد على صناعة هذا النوع من المحتوى ولي جذب فئة كبيرة لمتابعتو؟

كاين ضغط، ولكن هادشي مغيرش حياتي وطريقتي في التعامل مع صحابي وجيراني وعائلتي. أنا ما زال كيما كنت. والجوهر هو التواضع.. لأنني كنعرف أنه كاين فنانة وصحفيين لي كثر مني واحد النهار بانو وواحد شوية بداو كيهزو ريوسهم. والمغاربة ما كيبغيوش هادشي. المغاربة عدوهم شي واحد يبان عليهم ولا يعيق عليهم. كيفما كنكولو. وأنا مبدلتش حياتي. وهاد الشهرة مغيرات فيها والو.. وحتى إلى فاتت الصعيد الوطني مغاديش نتحرك.. حبوك الناس حبك الله. وإلى حبك الله يعني شي حاجة فيك لداخل مزيانة مصداقا لقوله تعالى «إنْ يعلم اللّٰه في قلوبِكم خيرًا يؤتِكم خيرا». الواحد يبقى هابط لأن عدو الله هو لي يبقى يهز نيفو ويكول أنا وليت شي حاجة.. وأنا ما واليت حتى شي حاجة. لي كيولي كيولي ماديا ومعنويا.. أنا وليت معنويا طلعت ليا القيمة شوية ولكن ماديا باقة الأمور كما هي وماشي هادشي لي كنقلب عليه. كنقلب على واحد الشهرة لي يكولوا عليك فيها الناس كلمة زوينة والله يعاونك والله يزيدك، وفدتينيا وعطيتينا هادشي لي كنقلبو عليه. لكلام لي كنخرج كنعتبروا صدقة مع الله.. لأنني في الحلقات ديالي كندير دائما استنتاج في الأخير، وهو نوصي ونبه ونكول للناس عيقو وماتبقاوش غافلين. وهاديك هي الزوينة في الحلقة ديالي.. ماشي غير عرض جريمة من أجل الفرجة ولكن من أجل  الاستفادة لأن الشعار ديالي في هذا المجال هو أن الجريمة لا تفيد.

5) علاش اختاريتي هاد النافذة في العودة للقاء عشاق هاد النوع من القصص؟

ملي خرجت تقاعد. مشيت لعند (ميدي 1 تيفي) وديت معايا مجموعة ديال الحلقات من بعد ما صاوبتهم وقاديتهم. وكلت ليهم نقد نكمل «مسرح الجريمة» لي وقفات.. ونقد ندير برنامج آخور لي فيه استفادة، كما هو عليه الحال فالعالم كامل لي كيتهضر فيه على الجريمة. ولكن واحد السيد كاليا وخا مرحبا، ولكن حتى يدوز (الحجر الصحي). هاد الكونفينمون لي ما دازتشاي ومبغاتش دوز مغاديش نبقى نتساين فيها. لذا، قررت ندوز لخوض هاد التجربة وجاب الله تيسير. وعيطو ليا هوما دابا. وغدا عندي لقاء مع (دوزيم).. كالوا جي ونهضرو غادي نمشي عندهم ونشوف آش بغاو.

ولكن ماشي غير غادي نمشي ونكول ليهم أنا موجود لأني لدي عقد مع «الحدث 24»، وعندي مسؤولية ديال الإخوان لي خدامين فيها. لأنهم ناس بساط وولاو بحالي من عائلتي. وعارف راسي إلى مشيت حتى خويت عليهم فهاد الوقت ماشي رجولة. حتى هوما ساهمو بالعمل ديالهم فهاد الشهرة من ناحية التوضيب والتصوير. لهذا مايمكنش نخوي عليهم باش ما كان، إلا إلى جا شي واحد آخور وعطا احسن مني. نقد نخلي ليه لبلاصة ونطلب الله يتشهر ويزيد القدام. أما دبا ما يمكنش نبدل. نقدر ندير شي برامج فشي قناة وطنية ولكن منقدرش نخلي الجمهور ديالي ونكول ليه أنا مشيت لهاد الجهة لي بغاني يتبعني. هادشي مكاينش.

6) بعض الحلقات ثارت جدل وكانت موضوع ردود فعل خاصة من طرف من يتبنون الفكر الداعشي، ما تعقيبك على هاد الخرجات؟

حنا باقين في حرب. العالم كلو باقي فحرب مع الإرهاب. لي كيستترزقو من الدين باقين أغوغو وموجودين. وباقين مع الناس لي كيدفعوا للإرهاب والتكفير والدماء. باقين ومشتين ماشي غير فالمغرب فالعالم كامل.

والمغرب اليوم عندو حرب ضد الإرهاب. وراه كنشوفو هاد الانتصارات المتوالية للأجهزة الأمنية في هذه الحرب. هاد الناس حتى هوما كيروسنا كيتصنتو ليا وكيشوفوني. هوما كيتمسو فرزقهم لأنهم كيسترزقو من الدين.. كاين الناس لي هوما متدينين ولكن ماكيسترزقوش.. أساتذة جامعيين وأساتذة علوم إنسانية. كيهضروا معايا بالمنطق وبالمعقول. وكاين لاخرين لي كيجعروا ملي كيتمسوا فاللعب لي كيلعبو. وعندهم نية خايبة وكيدرو من الدين سلاح. وكياهجموا بشي كلام من قبيل «بعد من الدين خليه لأصحاب الدين ».. «لا تتكلم عن كذا». وناض واحد كيهرض، بلا ما نكول سميتو إمام راه معروف هنا، «انت راك معارفش قضية دوك زوج بنات بالضبط.. معارفهاش وما متبثهاش وخاصك تبثها.. كيدافع على داك الإرهابي بطريقة ما.. بحالي بغا يكول هادوك البنات راه هوما مشاو بوحدهم دارو القنبول تما.. ولا ما عرفتش آش باغي يدير. أنا كنت كنعاود هادك الحلقة ديال البنات كيفما هوما كيهضروا.. «الله سبحانه وتعالي وانت يا بنيتي من المتبرجات..».. ضربتهم بسلاحهم بهضرتهم لي كيضهروا بيها. أنا ما يمكنش ليا نقدم جريمة بلا ما تكون فيها الحقيقة على أتمها.. أنا كيفما كنكول «راه لي بغا يكول ليك دينك راه كيهينك». انت كتصلي الصلوات الخمس ديالك وكتعبد الله ومسلم ومشيت للحج.. وكيجي واحد يبدا يعاود ليا هاديك الخطابات والتخربيقات.. هضر ليا فشي حاجة اجتماعية لي كتفيد الشباب والمرأة… تبدا تعاود ليا فداكشي. هادشي كنكرهوا.. وهاد الهضرة كتمس بيهم لأنها كتمس طرف الخبز ديالهم.

أنا لي كنخاف منو هو شي واحد لي عندو مهنة شريفة كتعطي للبلاد.. طبيب أو أستاذ جامعي، أما هادوك النهار كامل كيهضروا وهضرتهم معندها باش فايدة.

7) ما كتفكرش في تطوير المحتوى لي كتقدمو.. وواش عندكم شي مشاريع مستقبلية في هذا الإطار؟

بعض الناس كيكولوا واش عندنا في المغرب هاد الجرائم. أنا ديما كنهضر على الجرائم لي عالجناها حنا.. ونقد نهضر على جرائم على الصعيد الوطني أو عالمي ملي كتوقع لمغاربة أو عرب. وهادشي كان دارو بيير برنار لي بدا كيهضر على الجرائم ديال فرنسا شوية انتقل لروسيا وأمريكا بديك الطريقة ديالو الزوينة.. وأنا عجبني أنا الرئيس الفرنسي علق ليه وسام. وهذا كيبين أن هادشي نافع. واليوم الحمد لله السلطات الأمنية فالمغرب ملي درت هاد الحلقات كون كانت شي حاجة كتمس ولا كتقيس فالسر المهني ولا شي حد.. كونا راه يكولوا ليا حبس وما يخليونيش هاد الوقت كامل. لأنه عرفوا بـأنه فيه مصلحة وساهمت فعمل كبير.. باش تحيد واحد الخلاف بين المواطن والبوليس..وملي دابا ولا الناس كيكولوا للبوليس الله يسمح لينا منكم هذا كيبين تقديرهم للتضحيات لي كدار. وهذا يشرفي ويشرفني كثيرا.

8) آش ممكن تكول لينا عن الجريمة بين الأمس واليوم، وكيف ترى التحول الذي طرأ على الاستراتيجية الأمنية المتبعة في مكافحتها؟

محاربة الجريمة اليوم دخلات عليها تقنيات عالية، سواء من حيث الاتصال أو تتبع وإلى ما غير ذلك. ثانيا، الجريمة راه نقصات شوية.. وهادشي نعكس على الاقتصاد لي طلع شوية. هانتا دابا كتشوف لي كانوا مجرمين دابا ولاو خدامين على راسهم. دايرين (تريبورتورات) كيتحركو بيهم. ماشي كلهم ولكن الأغلبية. ولاو خضارة وكيخدمو فحرف أخرى. الجريمة قلات، باستثناء شي براهش  لي كيديرو بعض الجرائم المتفرقة ولي للأسف بعض القنوات الإعلامية كتكبرها وكتعطيه واحد الهالة معدنها علاقة بالواقع.

والحقيقة أن المغرب ولا أكثر أمنا وأمانا، خاصة في ظل المنهجية الجديدة للملك فيما يخص هذا الجانب، والثقة التي وضعت في المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي. كل ما يتعلق باللوجيستيك متوفر من سيارات غيرها وتعزيز البنية التحتية متواصل ومقرات البوليس دابا مفتوحة فوجه المواطنين، إلى جانب التشبب داخل المؤسسة… ولاو شباب نقيين زوينين. كما أن معدلات أعمار لي كيحترفوا الإجرام هبطات دابا من 40 إلى ما بين 16 و20 سنة. لي باقي خاص هو أن الحفاظ على نعمة الأمن خاص يدخل فيه دابا المجتمع ككل من أسر والمدرسة.. خاص التربية لي هي ما زال ناقص الخدمة عليها باش يتعاون الأمن. والجمعيات خاصهم حتى هوما يدخلوا فهاد النطاق ويساعدوا باش نزيدوا نحاربوا الجريمة أكثر. اليوم حنا ولينا نصدروا الأمن بعدما كنا كنستوردوه. وكنشوفوا حاليا دبا كيفاش أوروبا وإفريقيا ولاو محتاجين لينا دابا، خاصة في مجال محاربة الإرهاب.