ها المعقول..استثمار صيني كبير فالمغرب بـ3 مليار درهم لانتاج بطاريات السيارات الكهربائية غايوفر 2500 منصب شغل وبلادنا هربات على لالجيري فصناعة السيارات
كود يونس أفطيط//
أصبحت الطماطم المغربية، منافسا حقيقيا للطماطم الأسبانية بسبب معاناة منطقة ألميريا وهي الأكثر انتاجا للطماطم من انخفاض حصتها في السوق، مقابل ارتفاع صادرات المغرب من الطماطم.
الأستاذ في جماعة ألميريا قسم الاعمال والاقتصاد، خوان كارلوس بيريث ميسا، قال في تصريخات صحفية بأن أسبانيا فقدت 17 بالمائة من حصتها في سوق بيع الطماطم، وذلك لصالح المغرب الذي ارتفعت صادراته إلى الاتحاد الأوروبي بأكثر من خمسين بالمائة.
وحسب البيانات المتاحة، فقد قفزت الدافيئات الزراعية بالمغرب من 9000 هكتار سنة 2001 إلى 25000 هكتار حاليا، حيث تحوز منها زراعة الطماطم 75 بالمائة، ما يجعلها رقم واحد على رأس الدفيئات الزراعية.
وفي الجانب الآخر تعرف المساحات المزروعة بالطماطم في جهة ألميريا تراجعا خلال السنوات الأخيرة، حيث انخفضت إلى أقل من عشرة آلاف هكتار في الوقت الحالي.
الأسباب في انخفاض الطلب على الطماطم الأسبانية، وبالتالي انخفاض زراعتها يلخصها الأستاذ الجامعي كارلوس بيريث في أن ثمن بيع الطماطم المغربية للمستوردين أقل بما يتراوح بين 16 و 20 في المائة عن نظيرتها الأسبانية، وذلك لأن تكلفة زراعة وحصاد المنتوج في المغرب تقل عن أسبانيا بنحو ثلاثين بالمائة، لسبب بسيط هو كون اليد العاملة المغربية أرخص من نظيرتها الأسبانية ب75 بالمائة.
ويضيف كارلوس، أن النقطة الوحيدة لصالح الطماطم الأسبانية هو جودتها مقابل الطماطم المغربية او التركية، حيث تكتسب الطماطم الأسبانية ثقة في جودتها في الأسواق الأوروبية، لكن حتى نقطة القوة هذه تتعرض لنوع من التحايل عبر تسمية الطماطم المغربية بأسماء توحي أنها طماطم ألميرية.
ويختم بيريث حديثه بأن الحل الوحيد لمواجهة الطماطم المغربية، هو التسلح بالجودة والاشهار الاستراتيجي لها، لإظهار قيمة المنتجات الأسبانية.