ها المعقول..استثمار صيني كبير فالمغرب بـ3 مليار درهم لانتاج بطاريات السيارات الكهربائية غايوفر 2500 منصب شغل وبلادنا هربات على لالجيري فصناعة السيارات
عمر المزين – كود //
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أنه من المنتظر أن يشهد حجم الصادرات والواردات من السلع والخدمات زيادة تقدر بـ6,9% و7,3% على التوالي، خلال الفصل الثاني من 2022.
ويرجح أن تعرف قيمة صادرات السلع، حسب المندوبية، ارتفاعا بوتيرة أسرع تقدر بـ49,7% حسب التغير سنوي، بدلاً من 28,6% خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.
وسيعكس هذا التنامي بالأساس تحسنا ملموسا في صادرات الفوسفاط ومشتقاته، و لاسيما الأسمدة الطبيعية والكيميائية، في ظل الارتفاع المستمر للأسعار العالمية لثنائي فوسفاط الأمونيوم والفوسفاط الخام بنسبة 61% و155% على التوالي.
وحسب المندوبية، فإنه باستثناء الفوسفاط ومشتقاته، ستستفيد المبيعات الخارجية من تحسن صادرات قطاعي السيارات والطائرات، وبدرجة أقل، صادرات الصناعات الكهربائية والإلكترونية.
كما ستعرف المبيعات الخارجية لصناعة النسيج والجلود، ولا سيما الملابس الجاهزة والأحذية، توجها نحو الارتفاع مستفيدة من انتعاش طلبات الشركات الأوروبية والمحلية.
ومن الراجح أن تحقق قيمة الواردات تزايدا بوتيرة تقدر بـ48% خلال نفس الفترة، بسبب الارتفاع المهم في الأسعار عند الاستيراد وخاصة أسعار المنتجات الطاقية، حيث ستعرف فاتورة الطاقة زيادة بأكثر من الضعف.
وينتظر أن ترتفع مشتريات المنتجات شبه النهائية والمنتجات الخام، ولا سيما مشتريات الأمونياك والكبريت الخام والمواد البلاستيكية. في المقابل، فإن مشتريات المنتجات الاستهلاكية النهائية ستشهد تباطؤا نسبيا، على إثر انخفاض مشتريات السيارات السياحية والأدوية والمواد الصيدلية الأخرى والأجهزة المنزلية.