وقال بيد اللـه، في تصريح لـ”كَود”، أن الطريقة التي اعتمدتها كل من البوليساريو والدزاير في إدخال ابراهيم غالي بجواز سفر مزور وإسم مستعار (بن بطوش) توضح بجلاء ضعف الجزائرين وصنيعتهم البوليساريو.
وأضاف الشيخ بيد اللـه في حديثه مع “كَود”، بأن هذه الطريقة الجبانة ليست هي الأولى التي اعتمدتها البوليساريو بمباركة النظام الجزائري، بإدخال أحد قياديي الجبهة لإسبانيا قصد العلاج.
وتساءل بيد اللـه باستغراب، في ذات التصريح عن هذه الطرق التي أسماها بالملتوية التي تعتمدها الجزائر، وكيف لإسبانيا أن تقبل بهذه الفضيحة، التي شبهها بالفخ، فوق ترابها.
وطالب محمد الشيخ بيد اللـه من الحكومة الإسبانية بتفعيل الدعاوى الموجهة ضد زعيم البوليساريو من طرف جمعيات صحراوية، كالجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجمعية مفقودي البوليساريو اللتان تتهمان زعيم البوليساريو بقضايا التعذيب والإختطاف والإغتصاب.
وأشار بيد اللـه كذلك، بأن الحكومة الإسبانية يتوقع ويرجح أن تكون تضغط على القضاء الإسباني لعدم تفعيل المتابعات القانونية في حق إبراهيم غالي، وهو مايطرح عديد من علامات الاستفهام في هذا الموضوع.
ونبه الشيخ بيد اللـه كذلك، بأن الجارة الشمالية للمملكة المغربية مطالبة باستحضار الشراكات الإستراتيجية التي تربطها بالمغرب خصوصا منها الإقتصادية والأمنية، وعدم الإنجرار إلى مساعي نظام العسكر الجزائري الذي يحاول نفث السموم في العلاقات بين البلدين.