الوزير الاول المالي: المغرب بلد صديق كتعتمد عليه مالي لمواصلة إعادة البناء
مصطفى الشاذلي – كود سبور //
غضب مغربي كبير على شوهة الأولمبياد. الإقصاء المتوالي للأبطال المغاربة المشاركين في أغلب المسابقات، فجر موجة انتقادات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي على المستوى الكارثي الذي يجري به تمثيل الرياضة في المملكة.
وذهبت أغلب التعليقات المتفاعلة مع الأخبار القادمة من طوكيو إلى التعبير عن الاستياء من الصورة التي قدمها المشاركين في هذه المنافسة، داعين إلى مسائلة جميع مسؤولي اللجنة والبعثة الأولمبية، والتي يترأسها فيصل العرايشي، عن هذه الفضيحة.
وكان الرياضيون المغاربة المشاركون في الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بطوكيو دشنوا مشوارهم بنتائج صادمة، إذ أقصي 5 أبطال من منافسات مختلفة دفعة واحدة، في اليوم الأول.
قبل أن تتولى سلسلة الإقصاءات، والتي كان آخرها توقف مسيرة رمزي بوخيام، صباح اليوم الإثنين، في دور ثمن نهاية مسابقة السورف (ركوب الأمواج)، إثر هزيمته أمام الفرنسي بوريز ميشيل، بمجموع 12.43 نقطة مقابل 9.40 نقط.
وتبقى الآمال معقودة على ألعاب القوى، لصعود منصة التتويج وإنقاذ ماء وجه الرياضة المغربية، وذلك في ظل الصورة القوية التي ظهر بها بعض الأبطال التونسيين مثلا، والذي حققوا مفاجآت استأثرت باهتمام إعلامي عربي ودولي واسع.
ويضم فريق ألعاب القوى المغربي 15 عداء وعداءة، أبرزهم سفيان البقالي، الذي تتم المراهنة عليه للتويج مجددا بالذهب والذي لم يفز به المغرب منذ تتويج البطل هشام الكَروج بميداليتين ذهبيتين في سباق 1500 متر، و5000 متر بأولمبياد أثينا عام 2004.