“تيك توك لايت” منوض روينا.. المفوضية الأوروبية عطات للشركة 24 ساعة باش تعطيها توضيحات
أنس العمري ـ كود//
ضاعف إلزام المقاهى بالإغلاق في الثامنة مساء بآسفي، في إطار «الحجر الصحي» الذي أعيد تطبيقه في المدينة إثر تفجر بؤرة في مصانع تصبير السمك، معاناة مهنيي القطاع، الذين تسود وسطهم حالة من الاستياء السخط لما خلفه هذا القرار من آثار سلبية كبيرة على نشاطهم التجاري.
وقال عبد الفتاح الحريفي، الذي قدم نفسه في تصريح ل «كود» بصفة رئيس فرع مراكش-آسفي للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، إن هذا الإجراء «أضر كثيرا بالقطاع فآسفي والمستثمرين فيه»، وزاد موضحا «أصلا الناس صحاب لقهاوي واكلين لعصا بعد 3 أشهر من الإغلاق ودابا زادو كملوا عليهم بهذا التوقيت».
واستغرب عبد الفتاح حريفي استمرار فضاءات، كالكورنيش وغيره، في استقبال المواطنين إلى ما بعد الثامنة، بينما يفرض على المقاهي إغلاق أبوابها في هذا التوقيت، ليضيف متسائلا «واش غير لقهاوي لي كتشكل خطر على تطور الوضعية الوبائية بالمدينة، مع العلم أنها تتقيد، بشكل صارم، بجميع الشروط والتدابير الوقائية المفروضة من طرف السلطات لمنع تفشي الوباء».
وطالب حريفي بالتسريع بمراجعة هذا القرار، مبرزا أن تداعياته القاسية تمس بالدرجة الأولى اليد العاملة التي تضررت منه بشكل كبير.