مصطفى حاجي – كـود-

وجهت خديجة الرياضي، عضوة اللجنة الإدارية و الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم أمس السبت (27 دجنبر 2014)، انتقادات لاذعة لوزارة الداخلية التي يوجد على رأسها محمد حصاد، وقالت الراضي أمام العشرات من الحقوقيين، “نحن من أسقط القناع على السلطة التي كانت تكذب عن العالم بأكمله”.

اللقاء الذي نظمه المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جهة فاس، بمناسبة الذكرى 66 لصدور الإعلان عن اليوم العالمي لحقوق الإنسان، كشفت فيه الرياضي ما وصفته بـ”تدني الحقوق المدنية والاجتماعية”، مستدلة بالأرقام من التقارير الحقوقية الوطنية والدولية.

وحملت الحقوقية خديجة الرياضي المسؤولية في هذا التراجع للجهات الرسمية بالدولة، وأرجعت بالذاكرة للنضالات الحقوقية التي قادتها حركة 20 فبراير، الشيء الذي نتج عنه حراك شعبي أسفر عن انتزاع بعض المكتسبات. حسب تعبير الرياضي.