مصطفى الشاذلي – كود سبور //

نادي الرجاء البيضاوي كايقلب على اللقب الثالث ديالو فمسابقة كأس “الكاف”.

يوم غد السبت، تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى ملعب الصداقة بالعاصمة البنينية كوطونو، الذي سيكون مسرحا للمواجهة المرتقبة بين الفريق الأخضر و شبيبة القبائل الجزائري، برسم نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

ولهذه المواجهة نكهة خاصة، فإلى جانب أنها ديربي مغاربي يعد بالكثير من الإثارة والتشويق، فإن فريق الرجاء سيخوضها متسلحا بأمل التتويج بثالث مرة بهذه الكأس، بعدما ظفر به سنتي 2003 و2018، الأخير كان على حساب نادي ڤيتا كلوب الكونكَولي.

كما أنه يسعى من خلال تحقيق هذا الإنجاز إلى مصالحة جماهيره، بعد خيبة الإقصاء من عصبة الأبطال الإفريقية في دور المجموعات، والخروج من سباق المنافسة على لقب الدوري المغربي للمحترفين فهاد الموسم، والذي لم يعد يفصل الوداد لحسمه لصالحه سوى نقطة.

وينتظر أن يدخل فريق الرجاء هذه المقابلة في غياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين، لاختيارات تقنية يراها المدرب التونسي “لسعد الشابي” الأفضل، من ضمنهم عميد الفريق محسن متولي، والمدافع الليبي سند الورفلي، والمهاجم نوح وائل السعداوي.

وتجري الخضرا آخر حصة تدريبية لها، مساء اليوم الجمعة، بملعب الصداقة فمدينة كوطونو.

وبرمج المدرب التونسي لسعد جردة 3 حصص تدريبية بالبنين، تأهبا لمواجهة اللقاء، حيث خاض ممثل الكرة الوطنية حصتين تدريبيتين خلال يومي الأربعاء والخميس، على أرضية ملعب “شارل دوكَول”.

وسيكون الرجاء مطالبا بفرض أسلوبه لعبه حتى يتمكن من التحكم في مجريات المقابلة، خصوصا مع غلبة أسلوب اللعب الجماعي على فريق شبيبة القبائل، والذي يتيح له ممارسة ضغط هجومي مكثف على مرمى المنافسين.

من جهته، سيدخل الفريق الجزائري هذه القمة الكروية بصفوف مكتملة، بعد استعادته لاعبيه المصابين، ويتعلق الأمر بالمهاجم زكريا بولحية وبدر الدين سوياد.

ويعول مدرب النادي الجزائري على الحارس المميز أسامة بنبوت، والمهاجم محمد بن شعيرة، ولاعب لوسط كَوبا أوكاسي، والجناح رضا بن سايح ومالك رياح ورزقي حمرون لقلب الطاولة على الرجاء، الذي تبقى حظوظه على الورق أقوى بفضل تركيبته الغنية وتمرسه، إلى جانب المشوار المثالي الذي قدمه في البطولة القارية الثانية من حيث الأهمية بعد دوري الأبطال.