ومما جاء في برقية الرئيس الأمريكي: “في عهد جلالتكم، عمل المغرب والولايات المتحدة معا بتنسيق وثيق على تعميق العلاقات التاريخية بين بلدينا. لقد وقعنا على اتفاقية التبادل الحر الوحيدة للولايات المتحدة في إفريقيا، وواجهنا جنبا إلى جنب آفة التطرف العنيف، وضاعفنا الإمكانيات من أجل تفاهم ثقافي أفضل بين شعبينا”.
وأكد ترامب على أن الصداقة الأمريكية-المغربية راسخة في “قناعتنا المشتركة الواعدة بالسلام والاستقرار والفرص الاقتصادية”.
وقال الرئيس الأمريكي إنه يثمن عاليا الريادة الشخصية للملك في الجهود الدولية لتعزيز التسامح الديني ومكافحة التطرف، مضيفا بالقول: “وأنتم تباشرون العقد الثالث لعهدكم، يسعدني مواصلة العمل المثمر الذي قمنا به معا من أجل قارة إفريقية أكثر سلما وازدهارا”.