نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
إستأثر التعديل الحكومي الجديد باهتمام كبير لدى الاوساط المخلية في الصحراء، حيث عاش طيلة الفترة الماضية على وقع حالة من الترقب للإلمام بحيثيات التعديل والأسماء المقترحة للإستوزاء والوزارات المحذوفة.
وتابع الرأي العام المحلي بالأقاليم الجنوبية تفاصيل التعديل الحكومي والأسماء المشاركة بالحكومة إلى حين الإعلان عنها، حيث عبر إستياءه العميق من التشكيلة الجديدة للحكومة التي باتت في نظره بعيدة عن أسماء الكفاءات عدا أسماء معروفة معدودة على رؤوس أصابع اليد الواحدة.
وقال إدريس الشين في تصريح ل “كود” أن الملاحظة الأولى التي يمكن إستخلاصها من تشكيلة الحكومة الجديدة هو إعتمادها على أغلبية الأسماء التي شغلت مناصب في الحكومة السابقة، مضيفا أن الحكومة الجديدة ماهي إلا إمتداد للحكومة السابقة التي فشلت في التوافق فما بالك بالتماهي وإنتظارات المواطنين.
ومن جانبه أفاد محمد الداه في تصريح آخر أن الحكومة الجديدة-القديمة وإن تم تطعيمها بأسماء جديدة بيد أنه لا يمكن وصفها بحكومة كفاءات قادرة على العمل بمسؤولية لتحقيق التصور الملكي التنموي والإقتصادي، مشيرا في الآن نفسه انها حكومة عرجاء ما دامت لم تفسح المجال أمام كفاءات الصحراء للإنخرتط بجدية في العمل السياسي بالمملكة المغربية.
الأكثر من ذلك ذهب مولاي الفاضل لإتهام رئيس الحكومة سعد الدين بنعرفة بإقصاء المكون الصحراوي وتجريده على الأقل من حقيبة وزارية كانت مضمونة، وذلك بإستخضار الحكومة السابقة التي ضمت إسمين إثنين ويتعلق الأمر بامباركة بوعيدة ورقية الدرهم، مبرزا أن الحكومة الحالية هي حكومة “لخروطي” -بمعنى حكومة والو. حكومة الفراغ-.
ومن جانبه أكد سلامة لبيهي في تصريح آخر، أن التعديل الحكومي عكس رؤية رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والأحزاب السياسية “القاصرة”، متسائلا عن كيفية عدم الدفع باسم صحراوي بالحكومة الجديدة، داعيا لمقاطعة أنشطة رئيس الحكومة في الأقاليم الجنوبية ردا على ما وصفه بتبخيس كفاءات الصحراء.