عمر المزين – كود //
قال الأستاذ سمير بوزويتة، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بمدينة فاس، إن “المغرب وهو يحتفي بذكرى 66 من حصوله على الاستقلال، يؤرخ لحدث يطفح بأسمى المعاني، وعميق المغازي، وهي ذكرى لتجسيد الروح الوطنية، وترسيخ الحس الوطني الوحدوي في السلوك الفردي والجمعي، بكل ما تعنيه قيم الوطنية، وقيم بناء الإنسان المغربي الوطني المسكون بجاذبية الوطن”.
وأضاف بوزويتة، في تصريح لـ”كَود”، قائلاً: “من تجليات هذه الوطنية الفخر بالانتماء للوطن والاعتزاز بمقوماته. ومن المقومات عهد البيعة والولاء. فالوطن هو هذا المغرب الأبي الشامخ بأرضه وأمته وملكه، بل وتاريخه وعزته وكرامته”.
وأشار سمير بوزويتة إلى أن “الوطنية هي العروة التي تؤلف بين كل أبناء هذا الوطن الذين، بعد أن أيقنوا، ترابطوا وتعاهدوا على حب المملكة وملكها رمزها والولاء لهما والتعلق بهما، وهي الوفاء بين الأمة وعاهلها، إذ لا يمكن لأي أمة أن تتحقق عزتها ومناعتها، وتتيسر نهضتها وازدهارها، إلا إذا كانت تنعم بوحدة كاملة وصفوف متراصة آمنة، في ظل قيادة ملكنا الهمام محمد السادس نصره الله وأيده”.