مصطفى الشاذلي – كود سبور //

الديربي ال 129 بادي شاعل. فالنصف الأول من هذه المواجهة شهد انطلاقة غير متوقعة، بمباغثة الوداد لخصمه الرجاء بهدفين نظيفين، وهو التأخر الذي حاول الأخضر تداركه ببناء هجمات متتالية لم تنجح في هز شباك التكَناوتي.

وبدات المباراة بإيقاع مرتفع، إذ بمجرد افتتاح أيوب العملود حصة التسجيل في الدقائق الأولى للقاء، اشتعل التنافس على أرضية «دونور»، حيث سعت الكتيبة الخضراء للتعديل، قبل أن يفاجأ المدافع أشرف داري مجموعة جمال السلامي بهدف ثاني أيضا من رأسية بعد ركلة ركنية نفذت بإحكام، وهو ما زاد الضغط على لاعبي الرجاء، الذين رفعوا إيقاع هجماتهم بحثا عن العودة في النتيجة قبل النزول إلى مستودعات الملابس، وهو ما كاد أن يتحقق من خلال محاولتين سانحتين للتسجيل للاعب سفيان رحيمي.

وينتظر أن يكون الشوط الثاني، والمعروف أنه شوط المدربين، أكثر إثارة، إذ فيما يتوقع أن يتجه السلامي إلى الزج بأبرز الأسماء الموجودة على دكة الاحتياط، وفي مقدمتهم مايسترو الأخضر محسن متولي، سيبحث شيخ المدربين التونسيين، البنزرتي، على المحافظة على النتيجة بسد جميع المنافذ وانتظار وقوع الخصم في أخطاء يمكن استغلالها من أجل تأكيد النتيجة الحالية و تجنبا ل «مفاجآت» قد تضيع على الأحمر الاستمرار في التقدم وكسب المباراة، والتي ستتيح نقاطها الثلاثة للفائز بها احتلال صدارة الدوري المغربي للمحترفين.