عفراء علوي محمدي- كود//
الناشطة الحقوقية سعاد بومريام حتى هي مامنعاتش من السب والشتم اللي وصل حد التهديد بالقتل والتصفية الجسدية، وهذشي فقط لأنها دافعات على حق الشباب وحريتهم فممارسة العلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار الزواج، وهو المطلب الطبيعي والمشروع اللي كيدافعو عليه كَاع الحقوقيين والناشطين فمجال الحريات الفردية.
وتقدمات بومريام بشكاية إلكترونية ضد شي واحد هددها فتعليقات كثيرة وبالعلالي، على حوار مباشر كانت دارتو مع موقع إلكتروني بوجوب “إقامة الحد عليها” وحرض على قتلها فقط لأنها طالبات برفع تجريم العلاقات الرضائية، بومريام اعتبرات أنه ماخاصش التساهل مع صحاب هذ التعليقات، وأن هذ الأفكار كتفرخ دواعش يقدرو يشكلو تهديد كبير فالمستقبل.
وفتصريحها ل”كود”، ردات بومريام على الناس اللي سبوها ووصفوها بالزانية واتهموها بنشر الفاحشة، من خلال التعليقات على الحوار المذكور: “الفاحشة الحقيقية هي تبقى جاهل وتعيش فالظلام وماتوعاش وماتفهمش وماتقراش وتعرف اش كتعني الحريات الفردية وشنو هي حقوقك وحرياتك، الفاحشة الحقيقية هي الدعوة لقتل شخص ماآداك بوالو واخا الحق فالحياة مقدس وكتكفلو جميع المواثيق الدولية، الفاحشة هي تطعن فكرامتو وكيانو كإنسان وتسب عائلتو وتشوهو..”.
وأكدات بومريام أنها ماخايفاش من “الدواعش” نهائيا، “وغانبقى ندافع على مبادئي ديما فالحريات الفرديةد سواء فالعلاقات الرضائية او العلاقات الجنسية أو حرية الدين والمعتقد أو حرية التعبير والرأي، كندافع عليهم بحريتي وقناعتي وعمرني نتخلى عليهم واخا نموت على قبلهم ونكون شهيدة”، على حساب هضرتها.
وتأسفات بومريام لأن المجتمع “سكيزوفريني بامتياز” أكثر من تاثرها من كلام المعلقين، كتقول: “بزاف دالناس سبوني وشتمو فشخصي وفعائلتي وقالو عليا زنديقة، فاسدة، بنت الزنقة، ماعندهاش عائلتها، بنت الزنا، حتى عائلتي ماسلموش من التهديد ومن السب والشتم وهذشي اللي بقا فيا بزاف، لكن واخا هكذاك ماتسوقتش، والتعليقات أصلا ماقريتهومش، الحاجة اللي بقات فيا كثر أننا عايشين فمجتمع منافق بامتياز، وكيدير الوصاية غير على الأنثى وكايلومها غير هي، وهو يسكر ويمشي مع البنات ويديرها من سطاش لكن حابس خواتاتو فالدار مايخرجوش…”.
وقالت بللي المجتمع ذكوري ومنافق وحاكَر غير على المرا “ديما الهجوم على الأنثى فقط، الأنثى كتعتبر عار وكتجيب الشوهة لعائلتها والمحيط الاجتماعي ديالها، وجسدها اللي خصو يتغطى، وعار بنت تدافع على الحريات الفردية فالمنابر الإعلامية، الراجل عندهم ماشي مشكل كيبقى راجل لكن المرا خاصها تبقى فدارهم خوفا من الشوهة، مع العلم أن هذشء مجرد نفاق حيت شحال من بنت تغتصبات، وشحال من عاملة جنس نعسات وماتخلصاتش، وشحال من بنت حاكَرين عليها الرجال، وهذشي حيت منظومتنا الاجتماعية ذكورية ومامبنياش على الصح والكبت معشش فدواخلنا…”
وسعاد بومريام للإشارة كانت خلقات جدل كبير بعدما دارت تنسيقية للنساء العازبات، طالبات من خلالها برفع الحجر الصحي لتأثيرو على فئة العزاب بشكل كبير، بحكم أنهم ماكيشوفوش شركاءهم، كذلك سافطار مراسلة لرئيس الحكومة، كتطلب من خلالها بإلغاذ تجريم العلاقات الرضائية خارج إطار الزواج.
