مصرية تعدات جنسيا على ولد جارتها عندو غير 10 سنين وصوراتو باش تجيب مشاهدات على “تيك توك”
الوالي الزاز -كود- العيون ////
أفاد الرئيس الأسبق لموريتانيا، محمد ولد عبد العزيز، أنه بات يعيش داخل سجن كبير في إحالة على حجز جواز سفره ومنع مغادرته العاصمة انواكشوط على خلفية التحقيقات الجارية في ملفات فساد يشتبه في تورطه بها خلال عُهدة رئاسته بين 2009 و 2019.
وقال الرئيس الموريتاني السابق في حوار أجراه على قناة فرانس 24 الناطقة باللغة الفرنسية، اليوم الخميس، أنه يتعرض لتعذيب نفسي بمعية محيطه الأسري والمقربين منه، متساءلا عن الغرض من منعه من السفر في ظل السماح لمشمولين بالبحث الذي تجريه شرطة الحرائم الإقتصادية والمالية بحرية التنقل والسفر، مضيفا في سياق الإستشهاد بوضعيته الحالية أن أمواله مجمدة ولا يستطيع التصرف فيها.
وأصر الرئيس الموريتاني السابق في تصريحه على إستهدافه، واصفا الإتهامات الموجهة له بالمفبركة، والتي انطلقت مباشرة بعد عودته لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه.
ولم يُفصح محمد ولد عبد العزيز عن المسؤول عن ما يتعرض له، مكتفيا بالإفادة أنها جهات سياسية لها تاريخ في معارضة حكمه، فضلا عن مقربين من الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني وراء ذلك، مردفا أنه يتوقع أي شيء بحكم عيشه في بلد لا يحترم نظامه الحاكم الدستور أو القانون، مشككا في نزاهة القضاء الموريتاني الذي اتهمه بخرق التحقيق الإبتدائي.
وسبق للرئيس الأسبق المثول أمام شرطة الجرائم الإقتصادية والمالية بالعاصمة انواكشوط لثلاث مرات، كما قضى في ضيافتها أسبوعا كاملا لدى مثوله أمامها للمرة الأولى، وذلك بناءً على البحث الذي يجري حول ضلوعه في ملفات فساد المستنِد على تقرير لجنة التحقيق البرلمانية.