وترى الدكتورة شفيقة، وهي عضو مركز القيادة خلية التتبع واليقظة “كوفيد19″، أن الحالة الوبائية لجهة فاس مكناس عرفت بعد استقرار في فترة الحجر الصحي ارتفاعا ملحوظا في الإصابات إثر الحركية الاستثنائية للساكنة تزامنا مع مناسبة عيد الاضحى والعطلة السنوية.
وأوضحت خلال استضافتها على “راديو بلوس”، أن هذه الحركية شابها نوع من الاستهتار واللامبالاة بالتدابير الاحترازية، وجاء الخطاب الملكي السامي ليلقي الضوء على ضرورة الالتزام المسؤول والجدي وضرورة تضافر جهود كل المتدخلين، وذلك عبر رفع درجة الوعي لدى الساكنة عبر التوعية والتحسيس بمساهمة النسيج الجمعوي والسلطات المحلية وكل شرائح المجتمع.
وأكدت المتحدثة عن ما أسمته “حنكة وخبرة” الأطباء والممرضين والتقنيين والإداريين في تدبير هذه الجائحة، مؤكدة نجاعة البروتوكول العلاجي الذي نصت عليه وزارة الصحة، وكذا تعزيز العرض الصحي عبر وحدات طبية معدات وأجهزة.
وأردفت أن المديرية الجهوية للصحة عملت على تقريب خدمات الكشف السريع كوفيد 19 للساكنة الهشة وجعلها ضمن سلة خدمات المراكز الصحية، مضيفة: “هاته الخطوة الهامة مكنت من رصد أكبر عدد ممكن من الحالات من أجل تكفل فعال وتطويق الوباء في وقت قياسي.
وقد راهنت جهة فاس مكناس، حسب الدكتورة شفيقة، على مواكبة التصدي لوباء كوفيد 19 عبر سياسة تواصلية موضوعية آنية دائمة وذات مصداقية سواء تعلق الأمر بإدراج الحالة الوبائية او إصدار بلاغات رسمية حتى يتسنى للجسم الصحفي نقل المعلومة الصحيحة بكل موضوعية مراعاة إشراك المواطن في الالتزام المسؤول والجاد بالتدابير الاحترازية للتصدي للوباء.