يونس أفطيط – كود///

خرج رئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح بتصريحات جديدة لمهاجمة خصومه السياسيين، وذلك في محاولة لإبعادهموالاستحواذ على السلطة في جزائر ما بعد بوتفليقة.

وقال صالح خلال زيارته للناحية العسكرية الاولى، أنه تم تسجيل :” ظهور بعض الأصوات التي لا تبغي الخير للجزائر تدعوإلى التعنت والتمسك بنفس المواقف المسبقة، دون الأخذ بعين الاعتبار لكل ما تحقق، ورفض كل المبادرات ومقاطعة كلالخطوات، بما في ذلك مبادرة الحوار الذي يعتبر من الآليات الراقية التي يجب تثمينها لاسيما في ظل الظروف الخاصة التيتمر بها بلادنا”.

وأضاف صالح في هجومه :”يتوجب استغلال كل الفرص المتاحة للتوصل إلى توافق للرؤى وتقارب في وجهات النظر تفضيلإيجاد حل بل حلول للأزمة، في أقرب وقت ممكن”

مشيرا  ” أن  الأصوات والمواقف المتعنتة تعمل على الدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري والدخول في دوامة العنفوالفوضى، وهو ما يرفضه أي مواطن مخلص لوطنه ويرفضه الجيش الوطني الشعبي قطعا، ولهؤلاء نقول أن الشعب الجزائريسيد في قراراته وهو من سيفصل في الأمر عند انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، الذي تكون له الشرعية اللازمة لتحقيق ماتبقى من مطالب الشعب المشروعة”.