مولات وكالة معروفة للأسفار دارتها ببزاف دالناس ففاس: خدات ليهم فلوس صحيحة على أساس غاتديهم يديرو العمرة والضحايا خايفين ديرلهم خاوية فعامرة وتخوي البلاد
سلا- كود-عبد الواحد ماهر ===
حرص عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في ثاني لقاء صحفي يعقده بمقر الذرع القضائي التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على أن يوصل رسائل مصطئنة للمجهودات التي يقوم بها المغرب في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع الجريمة وإيصال رسالة واضحة لمن يشككون،لغاية في أنفسهم،في مصداقية العمل الأمني الذي تقوم به المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ،مشددا على أن المغرب غير معني بالأحكام القضائية الصادرة في دول أروبية ضد معتقلين قد يكونون محكومون في قضايا الإرهاب بالمغرب.
وقال الخيام،الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الاثنين بمقر BCIJ لتسليط الضوء على العصابة الإجرامية التي أوقفها المكتب أخيرا إن بعض الناس يشككون لـ”غاية في أنفسهم هم، وأنا اقول لكم، لم يسبق لي أن رأيت ملفا ما تمت فبركته ، الملفات مبنية قانونيا، وعلى من يشكك أن يأتي بالحجة”.
وردا على سؤال لصحافية حول القرار الصادر عن المحكمة الفيدرالية ببلجيكا يوم الجمعة الماضي والقاضي بالحكم نهائيا بعدم متابعة عبد القادر بلعيرج على خلفية التهم الموجهة إليه وعلى رأسها “قيادة تنظيم إرهابي يهدد الأمن القومي المغربي والبلجيكي”، إنه من حق المحاكم البلجيكية أن تصدر ما تراه من أحكام مناسبة”،لكن لا أحد لديه سلطة على المغرب وسيادته.مشددا على أن المحجوزات التي ضبطتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي كان الخيام يرأسها لا تدع مجالا للشك في ضلوع المعني بالأمر ومن معه في الإعداد لأعمال إرهابية الهدف من ورائها زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم فيه المملكة.
واستغرب الخيام من التشكيك في حقيقة الضربات الاستباقية التي يوجهها المغرب بشكل ملحوظ للخلايا الإرهابية التي يتم تفكيكها، كخلية الناضورالتي كانت تتدرب في الغابات على توجيه ضربات داخل المملكة، مشددا على أن خطر الإرهاب لا يتربتط بالضرورة بتجنيد مقاتلين مغاربة للذهاب إلى سوريا والعراق، بل إن الخطر الإرهابي يظل قائما ويهدد المغرب على الدوام و أن الإرهابيين يعتبرون أن من يخالفهم توجهاتهم هو عدو لهم بالضرورة .
بدوره أوضح العميد الإقليمي هشام باري، مدير قسم خاص بالجريمة المنظمة بالمكتب المركزي،أن المجهودات التي يبذلها المغرب في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة جعلت العديد من الدول الأروبية تلجأ لطلب الاستفادة من التجربة المغربية والتنسيق من أجل مواجهة الخطر الإرهابي أو الجريمة المنظمة.
وأوضح المتحدث أن المغرب تمكن الاسبوع الماضي من اعتقال بارون مخدرات إيطالي مبحوث عنه من لدن سلطات بلاده والأنتربول منذ أزيد من عشرين سنة كمهرب للمخدرات القوية بين أمريكا اللاتينية وأروبا،مشيرا إلى أن الأنتربول سبق له أن عمم نشرة حمراء في حق بارون المخدرات الذي اعتقلته السلطات الأمنية المغربية لتسلمه لنظيرتها الإيطالية.