الشبكة اللي كيتزعمها سوري ونصبات على بنات ففاس واستغلاتهم فالدعارة مشات تغراق حبس: الوكيل العام دوزها مباشرة لغرفة الجنايات والضحايا وصلوا لـ16
سهام البارودي – كود//
فاش تقبطات ديك البنت هاجر الريسوني بتهمة الفساد و الاجهاض ! بزاف ديال الحداثيين قاليك مايدافعوش عليها حيت السيدة من عائلة بخلفية اسلامية ! طبعا من حق اي واحد يدافع او مايدافعش على شكون مابغا ! انا شخصيا كانآمن بأنه لا حرية لأعداء الحرية ! و فاش كانشوف الخوانجية كاتنزل عليهم الدولة بمشويطة الحريات الفردية لي هوما ضدها كانكتافي مع راسي بالفراجة و بديك الجملة الشهيرة ديال ” بيناتكم آ بيضاوة ” ايوا شنو ؟ علاش غاندافع انا على خوانجي هوا اصلا ماعمرو آمن بشي حاجة سميتها الحريات الفردية ؟ علاش غانوقف فصف ناس فاش كايخرجو عباد الله يطالبو بالحريات و يدافعو على الحريات كايصطفو هوما ضدهم !؟ ياك هوما لي باغين هادشي ايوا الله يطليهم بيه !
و لكن فقضية هاجر الريسوني الامر مختلف ! يمكن حيت هي مرا لقيت راسي خاصنا نوقف فصفها ! ماشي على ودها هي شخصيا ! حيت هي تقدر تخرج غدا تقوليك آ حقا ماعمري مادرت شي اجهاض و لا تخرج تقرليك آه حقا انا مجوجة بداك السيد … و راه هادشي لي خرجو كايقولو صحابها و حبابها لي بداو كايدفعو بفرضية الزواج بالفاتحة و كاينين گاع لي مسحو السما بليگة و قاليك مادارتش اجهاض گاع !
المهم كيما العادة ماعمرك تساين من الخوانجية يهضرو فصلب الموضوع لي هوا حرية الانسان انه يمتلك الجسد ديالو ! اونسونفو انه ديك السيدة تكون دارت اجهاض او لا ! تناكت مع داك السيد بلاكط و لا بلا لاكط ! الاهم من هادشي كولو هوا معركة الحريات الفردية ! انه الدولة ماتبقاش تدخل فثقابي المواطنين و حياتهم الخاصة و تخدم البوليسي و لاراف و القاضي و المحامي و الصحفي على ود انسان بغا يمارس علاقة طبيعية مع انسان آخر او انسانة ختارت انها ماتحتافظش بمولود مامستاعداش هي تتحملو فالوقت الحالي ! راه غي فالدول المقودة عليها لي مازال الدولة كاتدخل فحياة الافراد ! واليوم من هاد المنطلق خاص يكون الدفاع على هاجر ! من منطلق الحريات الفردية ماشي ديك التخربيق ديال حقا زواج الفاتحة ! لاواه الصحافة النزيهة ! لاواه تكميم الافواه … هادشي كولو غي هضرة خاوية غاتزيد تغرق السيدة اكثر ماهي غارقة!
راه الوضوح مطلوب ! و الدولة خاصها تكون واضحة مع راساتها ! واش بغات تكون دولة حريات ؟ دولة حديثة ؟ بقوانين وضعية نجلسو و نتافقو عليهم ؟ و لا بغات تبقا دولة بقوانين قروسطية اكل عليها الدهر و شرب ؟ هنا فين حصلنا!
بالنسبة للاجهاض كلشي عارف بلي فحالو فحال العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج كايتمارسو فالساكوتي ! لي غايدافع اليوم على الحق فالاجهاض فراه ماشي على وجه السيدة هاجر ! بل على وجه گاع دوك العيالات لي كايبغيو يديروه و ماكايلقاوش كيفاش و كايصدقو ميتات فشي گاراج و لا والدين و لايحين ولادهم فطوارو د الزبل ! الاجهاض ماشي “هواية” ماشي ” بليزير” هوا فغالب الاحيان ماكاتلجأ ليه المرا حتى كاتكون واصلة فيها للعظم و ماقاداش تجيب داك الدري تمرمدو معاها ! داكشي علاش خاص يكون حق و لي بغات تمارسو تمارسو و هي محمية من طرف الدولة فالمستشفى و لا العيادة !