أنس العمري ـ كود//

بعدما أهابت ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، في بلاغ لها نهاية الأسبوع، بجميع الإدارات العمومية والجماعات الترابية ومؤسسات ومقاولات وشركات القطاع العام والخاص على مستوى الجهة، بحث العاملين في هذه الفضاءات على الاشتغال عن بعد كلما توفرت الإمكانات لذلك، بدا التفكير بجدية في تفعيل هذه الآلية وتمديدها بالنسبة لمن باشر العمل بها، أخيرا.

ووفق ما علمته “كود”، فإن إدارات عدد من المؤسسات والمقاولات شرعت في تدارس إمكانيات العودة للعمل عن بعد، فيما قررت أخرى تمديد الاشتغال بهذه الطريقة لفترة إضافية، بعدما كانت حددت زمنها في بضعة أيام في وقت سابق.

وبينما وجدت فضاءات نفسها مهيأة لتفعيل هذه الآلية، واجهت أخرى صعوبات، وهو ما دفع مسؤوليها لعقد اجتماعات مكثفة قصد توفير الوسائل لمستخدميها لضمان أداء مهامهم وفق هذا النمط.

وقد تضمنت الإخبارات الموجهة لمجموعة من المستخدمين التأكيد على الحرص على الالتزام بالتقيد بالتدابير الاحترازية وتفادي التجمعات، تجنا لتلقيهم العدوى.

وكان بلاغ ولاية الجهة، جرى من خلاله تذكير كافة الإدارات العمومية والجماعات الترابية ومؤسسات ومقاولات وشركات القطاع العام والخاص المتواجدة بتراب الدار البيضاء – سطات بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات المقررة في شأن وجوب التوفر على جواز التلقيح من أجل ولوج مقرات العمل ووحدات الإنتاج، والسهر على استكمال تلقيح موظفيها والعاملين بها واحترام الإجراءات الوقائية بكافة المرافق الإدارية والوحدات الإنتاجية والاستمرار في اتخاذ الاحتياطات والاحترازات اللازمة من قبيل استعمال الكمامات بالشكل السليم وتوفير وسائل ومواد التعقيم والتباعد الجسدي.