الوالي الزاز كود العيون ///
[email protected]

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ان تواصل افتتاح السفارات بالرباط والقنصليات بمدن الأقاليم الجنوبية الملكية يعد ثمرة لجهود الملك محمد السادس على مستوى القارة الإفريقية.

وأوضح ناصر بوريطة، ان المغرب ووفقا لمنطق المصداقية والتعاون والتضامن بات شريكا مهما يمكن الإعتماد عليه، وآخر تجليات ذلك المساعدات التضامنية من الملك محمد السادس إبان ازمة فيروس كورونا، محصيا الدول المستفيدة في 22 دولة.

وأضاف المتحدث، أن سياسات الملك أرست دعائم الأريحية في تحركات المغرب الدبلوماسية لتمتين العلاقات والشراكات مع مختلف الدول، موردا أن افتتاح قنصلية زامبيا ومملكة اسواتيني والقنصليات الأخرى استكمال للمسار الذي استهلته المملكة بفتح قنصليات من غرب وشرق جنوب ووسط القارة ومن كل إفريقيا، مبرزا أن افتتاح قنصليتي اسواتيني وزامبيا العضوتين في منظمة “سادك” يندرج أيضا في إطار دعمها للوحدة الترابية، مشيرا لخصوصيتهما بالنظر لكونها ضمن منظمة “سادك” المعادية للوحدة الترابية للمغرب.

وإسترسل الوزير أن مغربية الصحراء أمر غير قابل للتفاوض والنقاش، مبرزا ان الصحراء مغربية باعتراف دولي وقانوني جسده افتتاح القنصليات، موضحا أن من يظن غير ذلك من المغالطات والضجيج فهو واهم، مبرزا أن “البهلوانية” لا تغني ولا تسمن من جوع، مؤكدا ان دعم الوحدة الترابية للمملكة جسده ساكنتها من خلال تدبير شؤونها ما يعزز شرعية مطالب المغرب.

وأشار المتحدث أن القطار انطلق منذ مدة، وان البهلوانيات في إحالة على ما يجري بمنكقة الكَركَرات لن تنفع، مجددا التأكيد أن الصحراء مغربية باعتراف دولي من خلال افتتاح القنصليات وبرغبة الساكنة وبالقانون.