معاذ الحاقد -كَود

ما خصناش نخلطو بين الخيال والواقع ونحاكمو بنادم إلا تخايل شي حاجة

ف 2014/08/08 تشد عثمان ” ميستر كريزي ” بواحد الطريقة حسن بلاما تعرفوها ، خليو حتى تشوفوها فشي فيلم ، فالكوميسارية ملي هبطوه غيعرف خونا علاش هو عندهم ، واش هاد الأغنية ديالك ؟ واش هاد الكلمات نتا لي قلتيهم ؟ فيناهو لي صور ليك لفيديو كليب ولي بانو معاك فيه ؟ دوي أسي عثمان …

مكانش كيظن بلي غيلقا راسو فديك لبلاصة بسباب الراب بسباب أغاني كيعبر فيهم علا واقع كاين فين ما مشينا ، كنشوفوه فالزنقة أكنقراو عليه فالجورنال أكنتفرجو فيه فالتلفزة الأفلام والبرامج . مكانش كظن أهو ولد 17 عام ،كقرا أباقي فعز المراهقة كحاول إفرض راسو فالمجتمع ، إعتقلوه فالإصلاحية لمدة ثلاتة أشهر لحد الان بدون حكم .

عثمان متابع دابابتهمة إهانة هيئة منظمة يعني البوليس حينت فالمورسو ديال ” فاتشة معبسة ” عثمان كيقول :
” فبلادي ياشفار يا بزناز
براكة من هنا  وبيع الزطلة لهيه
داكشي مخدوم مونتيفي عند لحناش كنفريه شاري سوق فدربي
بوليسي دايرو ك…..
لبلانطوات كتسربي ..” ،

وتحريف النشيد الوطني في أغنية ” حياتي ناقصة ” لي قال فيها :
” منبت الأحرار فالناشيد غا كلمة”  مشرق الأنوار بالنسبة ليا غا حلمة ”

والتحريض على استعمال المخدرات و النطق بكلام لا أخلاقي .

باش إمكن لينا نديرو تحليل بالعقل لهاد شي لي واقع ، إعتقال رابور بسبب أغاني ، غادي نتسائلو غير جوج ديال الاسئلة براكا علينا ، واش عندهم الحق إدخلوه للحبس ؟ وهل يمكن محاكمة الفنان والفن ديالو بنفس القانون والمساطر لي كتحاكمو بيها البزنازة والشفارة ؟

إلا رجعنا وسمعنا للأغاني وتمعنا جيدا فالكلمات والسياق لي جا فيها أحاولنا نفهمو أشنو بغا يقول عثمان ، أشنو بغا يعني بدوك الكلمات ملي كتبهم ،واخا صعيب لحقاش الرابور أو الفنان بصفة عامة عالامو بوحدو ، ملي كهز ورقة وستيلو أكعبر أهضر علا شي حاجة لي كاينة فالواقع أكتخايل راسو بعد المرات كعيشها باش إقدر إكتب عليها أيعطي فيها كثر ، عثمان فأغنية ” فاتشة معبسة ” للي هي من ضمن الأغاني لي متابعينو بيها ، تخايل راسو وسط بزاف الشخصيات لي كاينين فالواقع بحال البزناز لي كيكون شاري سوق والعلاقة ديالو بالبوليس كيفاش كتكون ، أكين أمثلة كثيرة ديال روابة مغاربة لي كعتابرو راسهم وصلو بحال ” مسلم ، دون بيك ، شحت مان ،” لي حتا هوما غناو أهضرو علا لبوليس أدارو فيديو كليبات فيهم الجناوة والزطلا والشراب أحتا لقحاب حاشاكم ، قبل من عثمان أمدخلوهمش للحبس ولا حينت هو بدا كيتوشي فالجرح (” مكبوت على لحرية كاعما كنصوت
ماباغي حد إمثلني فاك شخصيات ..

ماشي مغاربة تالموت

هادا مغريبي عاطيك الصوت
بحال عبد الكريم الخطابي غيدكروني واخا نموت
حقي وحقك مهضوم فتازمامارت محكوم

تعبير حر غا ديكور…”

السيد بدا كيدير جمهور ، و في أغنية ” حياتي ناقصة “كنظن أهادشي واضح ،عثمان مدارش التحريف للنشيد كيف كتاهموه البوليس ،الدستور الممنوح كيضمن ليه حق حرية التعبير ، أهو عبر و عطا الرأي ديالو فيه ، قال هكداك واقيلا حينت المغرب مبقاش منبت ديال الأحرار بالعكس منبت العبيد ولحاسين الكابة ، الأحرار ولاو حالة ناذرة ، أمشرق الأنوار ،عثمان عارف بلي بلادنا باقي مبغاش إطلع فيها النور داك شي علاش قال بحال هكدا .
واحد خونا مصري سميتو الدكتور سيد البحراوي ناقد وأستاذ أدب معروف عندهم ، قال واحد لعيبا زوينة ” الفنان أو الكاتب لا ينقل الواقع لكنه يستعمله و يضيف إليه من خياله وبالتالي لا يمكن أن نحاكم المبدع على خياله حتى ولو تشابه بالصدفة في بعض التفاصيل مع أشخاص حقيقيين ..” ، يعني مخصناش نخلطو بين الخيال والواقع أنحاكمو بنادم إلا تخايل شي حاجة .
عثمان باش تحلو ليه لبيبان سديتو عليه الباب ..
عثمان لا يعقل أن يبيت ليلة أخرا فالحبس حينت بلاصتو ماشي تما …
عثمان رابور بغينا ولا كرهنا ، أكيموت علا بلادو داك شي علاش هضر علا النشيد الوطني بديك الحرقة …
عثمان حر بحال أغانيه …
تذكير وإضافة غير مهمة :
روابا جمعو راسكم فيقو وعاو ، راه توانسة نهار تشد ولد لكانز ناضو كاملين بلبلوها علا قبلو ، قلبو فيوتيب ديرو فري ولد لكانز ، أنا بعدا كنحترم دوك الناس واعين علينا شويا أعارفين بقيمة حرية التعبير ، خوتي روابة هاد شي لي واقع مخصوش إدوز عين ميكا ، متكونوش أنانيين بزااف ، خليو راب بعيد غير علا قبل حرية التعبير متبقاوش ساكتين …