أنس العمري – كود //

أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أنه يقف شخصيا على ورش توسيع الاندماج البنكي، الذي تنبني أهم ركائزه على محاربة الإقتصاد غير المهيكل المعتمد على المعاملات النقدية بدل الوسائل الإلكترونية أو المعاملات البنكية.

وقال الجواهري، في رد على سؤال لـ”كَود”، خلال ندوة صحافية عقدها أمس الثلاثاء بالرباط، “هذا من الورشات اللي حنا واقفين عليهم عن كتب. وأنا شخصيا واقف عليهم باش ندمجو الناس ذوي الدخل الضعيف والمتوسط والمرأة والقطاعات التي توجد في النواحي النائية”، وزاد موضحا “مايمكنش مايدخلوش في العمليات المصرفية و التعاملات المالية. وراه درنا اجتماع ثاني ديال اللجنة الاستراتيجة وأنا من يترأسه باش نشوفو 7 ديال المجموعات، بمافيها التكوين اللي قدو قد الدنيا بالبرمجة ديالو”.

وأضاف “هذا كايدخل في الرقمنة. وهذا موبيل بنكين (Mobile banking) حنا مزال كانضاربو وماغادي نطلق معاه حتى يكون. كاين صعوبات ما تنفيهاش وهذا اللي قلتي، لأن القطاع الغير مهيكل غير تدوي معاه تيقول آه أنا معاك دخلت في الإطار ديال هادشي ديال الشمول المالي. وأنا غادي نتبع دار الضريبة وغادي تحسبني جهات أخرى”.

وأضاف “تانحاولو ما أمكن مع وزارة المالية مشكورة في القانون ديال ديك 5 سنوات. دبا دوز ونعرفو شنو كاين، بدينا بالعملية الأولى هي ديال تيسير هذا تايمشي للعائلات الصغيرة والمتوسطة، و أنه هادي إعانة ديال الدولة.. وقلنا لوزير التربية الوطنية على الإطار ديال موبيل بنكين بمعنى على الهاتف مشا معنا وكَلسنا وهيئنا وووضعنا بلا تفورم ومشينا شوية بشوية.  كما طلبنا بريد البنك والقرض الفلاحي باش يستعدو معنا باش كل واحد يتوصل بداكشي ديالو”.

وقال أيضا “تنساينو مرحلة تقييم ديال العملية الأولى كيفاش مشات وشنو هي الصعوبات؟ وشكون شارك؟ وعلاش كاين اللي مشاركش؟. باش عاود نزيدو للقدام باش تغير عقلية ديال الناس وحتى العقلية ديال الإدارة.. وهادشي باش نزيدو للقدام ويساعدنا هادشي. كيفما قلتي، أكثر فيما يخص الشمولية وإدماج الناس ذوي الدخل الضعيف أو المتوسط. في هذا الإطار وانا متبع هدشي شخصيا واللجان والمجموعات التي تجتمع حتا نشوفو فين غادي نوصلو”.