الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
استنكرت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان الحربمة التي ارتكبها الجيش الجزائري في حق منقبين عن الذهب على مقربة من “ولاية الداخلة” في مخيمات تندوف جنوب الجزائر.
وقالت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها، أن الجيش الجزائري عمد على إستهداف المنقبين عن الذهب بالذخيرة الحية ما أفضى لإصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بالإضافة لإحتراق سيارة رباعية الدفع، مشيرة أن أحد المصابين محتجز حاليا في مستشفى تندوف.
وأعربت الجمعية عن تضامنها مع الجرحى وذويهم، مطالبةً الأمم المتحدة و خاصة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين بتحمل مسؤولياتهما لضمان سلامة ساكنة المخيمات في مواجهة الإستهداف الجزائري الممنهج لهم، محملة السلطات الجزائرية المسؤولية الكاملة عن جميع الفظائع التي تُرتكب ضد المدنيين العُزل على أراضيها.
ويذكر أن إستهداف المنقبين عن الذهب يعيد للأذهان الجريمة البشعة التي إرتكبها الجيش الجزائري قبل أشهر، عندما أقدم على تصفية شابين من مخيمات تندوف حرقا دون رحمة بنفس المنطقة.