ألا أمعلم هادوك راه هوما جماهير الفرق والطوائف والأديان والأحزاب والعرقيات وكاع التجمعات البشرية هادوك هوما الجماهير وكفى محسوبة أو بلا رقم دقيق مكتغير من حقيقة أنهم جماهير، وكيف ما قادرين يفرحوا وينشطوا ويشجعوا بطريقة حضارية راهم قادرين حتى يقتلوا ويذبحوا ويخربوا ويزرعوا الرعب في بلاد على قدها، شنو ذنب هادوك الناس لي ساقتهم الأقدار يسكنوا حدا التيران ويبقاو عرضة للحجر والتخريب والمضاربات ونهار الماتش مفروض عليهم حضر التجول، والحوانت سادين مهبطين الريدو، وكولشي خايف، لواحد كالس وسط دارو حتى كتدخل عليه حجرة للدار، مالنا أودي آش هاد الكارثة، الواحد شاري دار بعرام ديال المال وملي يبغي يكريها مكتسواش ليه حيت حدا التيران، طبعا هادشي راه كيوقع حتى فأوروبا فشي بلايص حاليا ولكن راه نادر جدا مقارنة بالحالة الهمجية لي كانت عندهم وولات عندنا.
هاديك الهدرة ديال يجب الضرب بيد من حديد وتشديد العقوبات وكذا، راه معندها فايدة دويرة صغيرة في أي حي شعبي في المغرب، غادي يبانوليك البراهش كيفتاخرو بالحبس وشحال من شدة عندهم وديما غادين جايين ومعندهم موشكيل لا في رويحة لا فجنايات كولشي بحال بحال، ودويرة قبالت أي محكمة غادي يبانوليك العيالات بجلالبهم مستاعدين يفاصلو على ولادهم ويحضرو الفلوس من أي قنت وبأي طريقة وتقدر مدخرات عمرها اخسرها على ولدها فشي مونتيف ديال جوج دريال، البراهش مابقاوش كيخافو من الحبس، محدهم كيجيبو عام وست شهور، لذا خاص التلاتين والعشرين تبدى تفرق على صحاب الشغب، والى غادي يكون شي برنامج ديال محاربة الشغب راه ماخاصش يكون في التيران بل يقصد المنبع وهو الأحياء الشعبية فين هاد الشباب وهاد المراهقين معندهم والو نهائيا الدولة ناسياهم وسامحة فيهم وباغا يطلعو ليها مسالمين حضاريين.