الوالي الزاز -كود- العيون///
غتنعقد اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة حول الصحراء، المقررة وفقا لمقتضيات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2703 المعتمد فأكتوبر الماضي، واللي كتنص على ضرورة جلسة واحدة على الأقل فظرف ست شهور باش يخبر الأمين العام للأمم المتحدة أعضاء المجلس بتطورات ملف الصحراء.
جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة اليوم غادي تعرف تقديم جوج إحاطات، الأولى من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، والثانية من طرف رئيس بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”، الروسي ألكسندر إيفانكو.
الإحاطة الأولى اللي غادي يستامعو ليها أعضاء مجلس الأمن الدولي واللي عددهم 15، من ضمنهم 5 دائمين، و10 غير دائمين، غادي يقدمها المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا، واللي غادي يخبر فيها الأعضاء بالجهود المبذولة باش يتم إعادة إطلاق العملية السياسية لنزاع الصحراء.
وفهاد الإحاطة غادي يأكد ستافان دي ميستورا للأعضاء مواصلته للجهود باش يعمقها وباش يقدر يوصل لصيغة متفق عليها للعملية السياسية، وغادي يشير للإكراهات المطروحة بحال تمسك كل طرف بمواقفو وعدم تقديم أي منهم لأي تنازلات، وفرضهم لشروط معينة بحال رفض البوليساريو والجزائر للموائد المستديرة واختصارها للعملية السياسية ف”مفاوضات مباشرة” بين المغرب والبوليساريو، ومواصلة المغرب لاعتماد موقفه القاضي بالبحث عن حل ضمن إطار السيادة المغربية ومبادرة الحكم الذاتي.
وغادي يعرض المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا، ملخص على تحركاتو سواء زياراتو للمنطقة أو لقاءاتو بالمسؤولين فالمغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو، وكذلك جملة اتصالاتو بأصحاب المصلحة بحال إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا، وزيارتو لجنوب أفريقيا، والتصور اللي كونوا انطلاقا من هاد اللقاءات والاتصالات.
وفسياق الإحاطة ديالو، غادي يعبر المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا عن قلقه من تجدد الأعمال العدائية شرق الجدار الرملي، واللي تشكل ليه هاجس يقوض جهودو فتيسير العملية السياسية للنزاع، فضلا عن العراقيل اللي كتواجهها بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” بسباب هاد الأعمال العدائية، ورفض البوليساريو المتكرر للتعاون معاها من خلال منع وصول قوافل التموين ليها رغم وصول عدد منها من بعد المشاورات غير الرسمية اللي دارت فمارس 2023.
وفذات الإحاطة، غادي يؤكد ستافان دي ميستورا على الدور ديال أصحاب المصلحة فالدفع بالنزاع وتحقيق دينامية فيه وبناء تدابير الثقة، من خلال التذكير بالزيارات اللي دار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا في مكتب شؤون الشرق الأدنى، جوشوا هاريس للمغرب والجزائر وحتى لمخيمات تندوف.
وغادي يشدد المبعوث الشخصي فالإحاطة ديالو على ضرورة انخراط كل الأطراف فالعملية السياسية المرهونة بتحقيق “حل عادل وطويل الأمد ومقبول للطرفين لقضية الصحراء الغربية” والتقيد بمقتضيات قرار مجلس الأمن 2703 اللي كيقول أن هاد الانخراط خاصو يكون بحسن نية وبدون شروط مسبقة.
وفيما يخص الإحاطة ديال رئيس “مينورسو”، الروسي ألكسندر إيفانكو، فغادي تكون تقنية بحتة يتعاطى من خلالها للوضع ميدانيا، بحيث غادي يشير للحاجة إلى دعم أعضاء مجلس الأمن الدولي للبعثة الأممية، وكذا تمكينها من حاجياتها لتتفيذ ولايتها المرتبطة بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.
وغادي يشير رئيس “مينورسو”، ألكسندر إيفانكو إلى العراقيل المطروحة فوجه عناصر البعثة بحال النقص الحاصل فالعتاد والآليات والوسائل والموارد لتغطية المنطقة وعدم القدرة على تغطية عناصر البعثة لكامل المنطقة العازلة.
ومن المرتقب يلفت ألكسندر إيفانكو الأنظار إلى تجدد الأعمال العدائية والتذكير بعدد من الحوادث اللي وقعات واللي توصلات ليها البعثة الأممية عن طريق الإعلام وزيارتها للبعض منها بناء على طلب من أحد الأطراف، بالإضافة لتشديده على الدور الهام اللي تقوم به البعثة لحفظ أمن واستقرار المنطقة وتيسير العملية السياسية.
ومن المنتظر أن يطلب ألكسندر إيفانكو فالإحاطة ديالو من أعضاء مجلس الأمن الدولي تذليل الصعاب والتدخل لتمكين عناصر البعثة من قوافل الإمداد اللازمة من بعدما تنصلت جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار وعرقلتها لعمل عناصر البعثة ومنعها من آداء مهمتها.
وغادي يختم ألكسندر إيفانكو الإحاطة بدعوة أعضاء مجلس الأمن باش يواصلو دعم “مينورسو” وتشجيعها لتنفيذ ولايتها وتوفير الجو الملائم للمبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا باش يتمكن من بعث العملية السياسية ديال النزاع.
