الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
لم ينتظر الشارع الجزائري إلى ما بعد صلاة الجمعة للخروج في مسيرات إحتجاجية تنديدا بترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة.
وعمت المسيرات مختلف أنحاء الجزائر، حيث إنتظم الآلاف تلبية لنداء الجمعة الإحتجاجية الثالثة “جمعة الحسم”، بالإضافة لنسوة الجزائر في إطار إحتفالاتهن باليوم العالمي للمرأة الموافق للثامن مارس، وذلك للتأكيد على إنخراطهن في الحراك الشعبي المطالب بعدم ترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات الثامن عشر من أبريل المقبل، وكذا تجديد رفض رسالته للشعب الجزائري التي تلاها مدير حملته الإنتخابية عبد الغني زعلان إبان تقديم ملف ترشيح الرئيس.
ومن جانب آخر إحتج متظاهرون بالعاصمة الجزائر ضدا في مشاركة المترشح لرئاسيات الجزائر وأحد أبرز منافسي الرئيس الجزائري، الجنرال المتقاعد علي غديري، حيث تم ط رده من مسيرة إحتجاحية بشارع ديدوش مراد، مرددين شعار “ديكاج ديكاج”.
ومن المرتقب أن يرتفع عدد المشاركين بمسيرات “جمعة الحسم” بعد إقامة صلاة الجمعة، حيث عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمختلف الشوارع الرئيسية للمدن الجزائرية.