كود الرباط//

الخارجية المغربية كتعيش على وقع توتر حقيقي خصوصا تصاعد الاحتجاجات في الجارة الشرقية، الجزائر التي تعيش على وقع ثورة شعبية شبيهة بأحداث الربيع العربي، هاد التوتر وفق مصادر “كود” عندو ارتباط وثيق بمستقبل المفاوضات على الصحراء، ولي زاد الطينة بلة هي الاستقالة ديال هورست كولر، لأسباب صحية وعائلية وشخصية، طبعا الاستقالة عليها علامات استفهام كثيرة.

وحسب مصدر حكومي ، فإن وزارة الخارجية منذ بداية العام الجاري، كتراقب عن كثب الأزمة السياسية غير مسبوقة، لي كتعيشها الجزائر، بعد أن خرج الملايين إلى الشارع للتظاهر ضد النظام كل يوم جمعة، وفي المقابل، يقاوم النظام الجزائرة بشدة من أجل البقاء.

طبعا وفق مصادر “كود”، كاين تأثير كبير وكاين ارتباك كيفاش كتقرا الخارجية هاد الأحداث، خصوصا كولشي باغي يدخل ف ملف الاحتجاجات بالجزائر في ارتباط هادشي بالوضع الاقليمي خصوصا الوضع الليبي ومشاكل الهجرة وتحديات الارهاب.

كاين تخوف من الوضع ف الجزائر، لكن ف نفس الوقت كاين امل من يكون النظام الجديد ف الجزائر كيخدم مصلحة العلاقات بين البلدين.

وعلمت “كود” من مصدر رسمي أن خبر استقالة المبعوث الأممي المكلف بالصحراء، هورست كولر، لأسباب صحية، أربك مسلسل المفاوضات و”التسوية” في ملف الصحراء، حيث تتجه الأنظار دوليا واقليميا نحو المبعوث الجديد الذي سيتم تعيينه من طرف الأمين العام للأمم المتحدة في الأيام المقبلة، وتطرح أسئلة كبيرة “حول مستقبل المفاوضات ” في ظل التحولات الإقليمية والدولية والتي تشهد مزيدا من التوتر بين الإدارة الأمريكية وباقي الأطراف، حيث يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض أجندته على باقي الدول.

تعيين هذا المبعوث سيكون له تداعيات إقليميا ودوليا، فهل المغرب سيوافق المبعوث الجديد الذي سيكون “بلا شك” تحت وصاية إدارة دونالد ترامب، الأخير الذي يسعى للعب دور كبير في افريقيا عموما وفي الصحراء بالخصوص، وفق مصادر متابعة للملف.